• 1
  • 2
  • 3

أبخرة زيوت طهي الطعام تسبب السرطان

أبخرة زيوت طهي الطعام تسبب السرطان

تضاعفت معدلات التلوث على مستوى العالم، ولم يعد بٌعد المكان يجنبنا مخاطر التلوث، فإذا زادت نسبة التلوث في الغرب تأثر بها الشرق، وإن وجد في الشمال تأثر به الجنوب، ليس لشيء إلا لأن المعدلات قد زادت عن الحد المسموح، ولم يعد التلوث بأنواعه المختلفة قاصرا على الهواء أو الماء أو التربة، وهذا ما يسمى التلوث الخارجي

بل تخطاه ليصل إلى داخل البنايات أو داخل المنازل، سواء أكان الملوث بيولوجيا مثل الجراثيم والفيروسات والبكتيريا الناشئة من قلة الوعي الصحي لدى الإنسان أو الاستهانة أحيانا التي تصل لدرجة الإهمال، أو كان الملوث كيميائيا مثل دخان السجائر أو مبيدات الحشرات، أو المنظفات، أو حتى من أبخرة الطهي مثل أبخرة زيوت الطهي.
وقد أجرى العلماء الصينيون دراسات على أبخرة زيوت طهي الطعام، وأسفرت هذه الدراسات عن وجود مواد شديدة السمية ومواد مسرطنة تتصاعد عند غليان الزيوت وهذه المواد عبارة عن مركبات أروماتية عديدة الحلقات، تتكون من الكربون والهيدروجين أوpolycyclic aromatic hydrocarbons مثل البنزو بيرين والبنزو أنثراسين وغيرها من المواد التي تسبب سرطان الرئة.
هذا وقد أجرى الصينيون هذه الأبحاث نتيجة ارتفاع عدد السيدات اللائي أُصبن بسرطان الرئة، مع كونهن غير مدخنات، لكنهن كن يعانين جميعهن من سوء تهوية مطابخهن، وليس الصينيون هم المعنيون بهذا الأمر، نظرا لطبيعة الطريقة الصينية في إعداد الطعام، ولكن أيضا بعض دول الغرب مثل أمريكا وبريطانيا أدركوا هذا الخطر.
لكن في الصين المشكلة أكبر لطبيعة نظام الطهي الصيني، فهم يستخدمون درجات حرارة عالية جدا، وكميات كبيرة من الزيوت، لذلك فكرة البحث عن حل وقائي يمكن أن تقلل الإصابة بهذا المرض كانت من أهم اهتماماتهم.
والمؤسف أن هذه المركبات المسرطنة (البنزو بيرين وغيرها) موجودة أيضا في دخان السجائر، مما يجعلنا نتكاتف سويا وبشدة لمحاربة التدخين، وتوعية المواطنين ضد خطورة التدخين السلبي، أيضا تتواجد هذه المركبات المسرطنة (البنزو بيرين وغيرها) في عوادم السيارات، مما يشعرنا بجسامة التلوث الحادث للبيئة ومدى ما يمكن أن يسببه من مخاطر على مستوى صحة الإنسان، هذه دعوة للسيدات والرجال، خاصة من الطهاة أن يحرصوا بقدر الإمكان على عدم التعرض لهذا البخار السام والمسرطن، وفي دراسة لي وجدت أن لتناول فيتامين هاء دور فعال في منع حدوث هذه الأضرار بشكل كبير ومٌرض، وهذا الفيتامين وغيره من مضادات الأكسدة منتشر في الخضراوات والفاكهة، لذلك أنصح بوجبة غذائية متزنة تكون غنية بالخضراوات والفاكهة، نظراً لغناها بهذه المواد المفيدة.
ومن الأهمية بمكان ذكر أن علماء التغذية مشغولون بهذا الموضوع، مما دفعهم إلى التفكير في كيفية تقليل تصاعد هذه المركبات المسرطنة في الأبخرة، منهم من وضع بعض الفيتامينات في الزيت أثناء عملية الغليان، ووجد انخفاضا ملحوظا في كمية المركبات المسرطنة المتصاعدة في أبخرة الزيت والبعض الآخر اتجه لإضافة بعض الأعشاب مثل الروزمارى أو (حصى البان) وهذا كان مبهراً في نتائجه، وهو أيضا من مضادات الأكسدة.
كما يسبب بخار الزيت أيضا التهابات في العين والحنجرة، ولقد وجد العلماء أن من يصاب بهذه الالتهابات هو الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، بمعنى أن من يصاب بالالتهابات هو الأكثر حساسية لاستقبال هذا المرض، وهذا ممكن جدا أن نعتبره إنذارا مبكرا لتجنب هذا المرض الخطير.
وهذه بعض الإرشادات التي تمكنا من تجنب هذه المخاطر:
1- استخدام الشفاط لكي نتخلص من هذه الأبخرة السامة والمسرطنة، وأفضلهم الشفاط المسطح الموضوع أعلى البوتاجاز مباشرة.
2- تناول مضادات الأكسدة الممثلة في بعض الأملاح والفيتامينات، ويمكن الحصول عليها بوفرة في الخضراوات والفاكهة.
3- عدم التعرض فترات طويلة لهذه الأبخرة باعتبار أن الوقاية خير من العلاج.
4- يجب أن يكون المطبخ جيد التهوية.
5- عدم انتظار الزيت كي يصل إلى درجة الغليان، بمعنى أن نضع ما نريد تحميره أو قليه مباشرة عند وضعه على النار.
6- تغيير بعض عادات الطهي وبعض عادات التغذية بمعنى استخدام الغليان والبخار في عملية الطهي، بدلا من التحمير والقلي، لتجنب التعرض لمثل هذه المواد السامة.
7- عدم استخدام الزيت لأكثر من مرة.
8- الاهتمام بالأعشاب كبديل آمن وفعال ورخيص للأدوية المخلقة، فهناك من يضع بعض الأحماض التي تقلل من تصاعد المواد السامة مع أبخرة الزيوت، لذلك أوصى بوضع الروزمارى أو المريمية أو الزعتر بكمية قليلة على الزيت، بمجرد وضعه على النار.
9- الاهتمام بالبيئة على المستوى الشخصي والمستوى العام.
10- نشر الوعي الصحي الشخصي.
11- التأكيد على عدم زيادة عوادم السيارات بوجه عام.
12- محاربة التدخين وتوعية الناس لتجنب التدخين السلبي.
الدكتور فهمي جاد السعيد.
أستاذ مساعد علم وظائف الأعضاء - قسم علوم الحياة
جامعة الملك خالد

المصدر:

  • جريدة الوطن

الأكثر شيوعاً عند الشباب وقد يفتك بهم إذا لم يتنبهوا له

سرطان الخصية ... الاكتشاف المبكر يعزز فرص الشفاء إلى 95%

سرطان الخصية ... الاكتشاف المبكر يعزز فرص الشفاء إلى 95%

شاب في العقد الثاني من العمر لاحظ تضخم خصيته اليمنى بدون أي ألم فلم يعرها أي انتباه وزاول نشاطاته اليومية بدون أي قلق. وبعد مضي 3أسابيع زاد هذا التضخم وشعر بتصلب هذه الخصية فقرر استشارة طبيب عام الذي شخّص الحالة بالتهاب في البربخ وعالجه بالمضادات الحيوية لمدة أسبوعين بدون أية فائدة.

وتحت إلحاح والدته، استشار اخصائياً في جراحة المسالك البولية والتناسلية الذي فحصه فحصاً شاملاً وأجرى أشعة فوق الصوتية على الصفن وشخص سرطان في الخصية اليمنى فقام باستئصال الخصية وإجراء تحاليل مخبرية حول وسمة موجهة القند المشيمائي البشري من فئة بيتا Beta. Subunit of HCG والبروتين الجنيني من فئة ألفا alpha fetoprotein ونازعة الهيدروجين اللاكتات Lactate dehydrogenase في الدم وأجرى له أشعة مقطعية على البطن لتحديد درجة خبث ورمه وتصنيفه حسب امتداده وانتشاره إلى الغدد اللمفية والأعضاء الأخرى وتطبيق معالجات إضافية للشفاء منه بعون الله عز وجل.
إن تلك الحالة تمثل نموذجاً لإصابة بعض الشباب بهذا السرطان الذي يعتبر الأكثر شيوعاً لديهم اذا ما تراوحت أعمارهم بين 18و 45سنة والذي قد يفتك بالعديد منهم اذا لم يشخص بسرعة ويعالج بالوسائل الطبية الحديثة التي تشمل الجراحة الاستئصالية والمعالجة الكيميائية التي قد تنجح بشفاء أكثر من 95% منهم خصوصاً اذا ما تم التشخيص والعلاج باكراً وكان الورم في أوائل مراحله وحتى بعد انتقاله إلى الغدد اللمفية في العديد من تلك الحالات. ورغم أن حدوث تضخم في الخصية أو تواجد عقدة صلبة داخلها بدون أي ألم أو أعراض بولية أخرى يعتبر عادة حالة سرطان خصوي حتى يبرهن العكس إلا أن هنالك عدة حالات أخرى حميدة قد تسبب التضخم الخصيوي مع أوجاع وإيلام وأحياناً احمرار جلد الصفن وأبرزها إلتهاب البربخ والخصية والدوالي والفتق الأربي والفيلة النطفية والادرة والورم الدموي حول الخصية والكيس البشراني التي يمكن استثناؤها حسب الأعراض السريرية والتحاليل المخبرية والأشعة فوق الصوتية على الصفن وخصوصاً فحص الخصية سريرياً الذي قد يثبت التشخيص حتى بدون اللجوء إلى الأشعة فوق الصوتية في بعض تلك الحالات. فإذا تم تشخيص ورم خصيوي يقوم أخصائي جراحة المسالك البولية والتناسلية باستئصال الخصية من المنطقة الأربية بعد إغلاق شرايينها وأوردتها بملقاط وعائي ويتم فحص الورم نسيجياً لمعرفة نوعه الذي يحدد العلاج الإضافي لكل من تلك الحالات.

وتقسم فئات هذا السرطان إلى عدة أنواع أكثرها شيوعاً المنيّوم Seminoma بنسبة 50% وباقي الأورام منها الورم المضفي Embryonal بمعدل 10% والورم المسخي Teratoma بنسبة 3% إلى 5% والظهاروم المشيمائي Choriocarainoma وسرطان الكيس المحي Yolk sac tumor في أقل من 1% من تلك الحالات. وقد يثبت الفحص النسيجي تواجد مزيج من تلك الفئات بمعدل 35% منها.

وبعد الحصول على نتائج الفحص النسيجي والوسمة التي ناقشناها سابقاً والأشعة المقطعية على الرئتين والبطن وخصوصاً الغدد اللمفية حول الأبهر والوريد الأجوف وأوعية الكليتين يقوم الأخصائي بالمعالجة حسب نوع السرطان وطوره ومدى امتداده محلياً وانتشاره. ففي معظم حالات المنيوّم Seminoma غير المنتشر أو المتقدم قد يشمل العلاج المتابعة مع مراجعة التحاليل والأشعة المقطعية كل شهر إلى ثلاثة أشهر في السنوات الأولى أو المداواة بالأشعة على الغدد اللمفية حول الأبهر الوريد الأجوف على مستوى أوعية الكليتين أو المعالجة الكيميائية بمادة كربوبلاتين Carboplatin بجرعة واحدة أو جرعتين وذلك بنجاح مرتفع جداً يتعدى 98% . وأما اذا ما عاود السرطان أثناء المتابعة فيمكن معالجته كيميائياً بالكربوبلاتين او المداواة الاشعاعية مع نتائج ممتازة في معظم تلك الحالات. وأما في حال زيادة معدل الوسمة LDH أو Beta-HCG بعد استئصال الخصية أو ظهر تضخماً في الغدد اللمفية أو امتداداً إلى الرئتين أو أعضاء أخرى فيمكن شفاؤه بإذن الله سبحانه وتعالى بالمعالجة الكيميائية في معظم تلك الحالات مع متابعتها سريرياً ومخبرياً وإشعاعياً بطريقة منتظمة ودورية. وأما اذا ما كان السرطان من الفئة غير المنيّوم وفي حال كان محصوراً في الخصية المستأصلة بدون أي تقدم خارجها أوانتشار إلى الغدد اللمفية مع استواء الوسمة بعد استئصالها فيمكن في تلك الحالات متابعة تلك الحالات بالتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية كل شهر إلى 3أشهر وذلك لمدة حوالي 5سنوات على الأقل مع نسبة معاودة أو ظهور الورم أو انتشاره إلى الغدد اللمفية أو إلى أعضاء أخرى بنسبة حوالي 30% مما قد يستدعي المعالجة الكيميائية والجراحية مع معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة حوالي 98% . وقد تعالج أيضاً تلك الأورام بالجراحة الاستئصالية للغدد اللمفية حول الأبهر والوريد الأجوف على مستوى أوعية الكليتين وتطبيق المعالجة الكيميائية اذا ما امتد السرطان اليها او المباشرة بالمعالجة الكيميائية BEP بجرعيتن أو أكثر بعد استئصال الخصية مع نجاح مرتفع جداً لكلا تلك الوسيلتين بنسبة حوال 98% . ومن مساويء المعالجة الجراحية أنها قد تسبب أحياناً تخاذل أو انعدام القذف مع حصول العقم بينما مضاعفات المعالجة الكيميائية على المدى الطويل قد تشمل تناذر رينولدز Raynauldصs syndrome والاعتلال العصبي والأمراض القلبية والوعائية واعتلال الكلوي وابيضاض الدم. أما في حال استمرار ارتفاع الوسمة بعد استئصال الخصية مع تواجد غدد لمفية متضخمة خلف الصفق فإن علاج تلك الحالات يشمل المعالجة الكيميائية BEP التي يتبعها أحياناً الاستئصال الجراحي للغدد اللمفية أو بعض نقائل الورم في الرئة او الكبد اذا ما امتد اليها مع أمل في البقاء على قيد الحياة بإذن الله عز وجل، بنسبة 80% . اما في حال ارتفاع بالغ للوسمة B-HCG أو AFP أو LDH بعد استئصال الخصية أوانتقال الورم إلى عدة أعضاء مثل الكبد والرئتين والعظام والدماغ فيقوم العلاج عندئذ على استعمال عدة مواد كيميائية مع أحياناً زرع الخلايا الجزعية وحقن مادة GH-CSF للوقاية من حصول مضاعفات دموية خطيرة جداً. وأما نسبة نجاح تلك الوسائل العلاجية في تلك الحالات المتقدمة فلا يتعدى عادة 48% .

فبالخلاصة أن تشخيص سرطان الخصية الأكثر انتشاراً عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15و 45سنة يستدعي التوعية حول احتمال حصوله والتيقظ اليه بتشجيع هؤلاء الشبان بفحص خصيتهم يومياً والمباشرة بدون أي تأخير إلى استشارة أخصائي جراحة المسالك البولية والتناسلية اذا ما حصل تضخم خصوي غير مؤلم. ناهيك عن انه قد يكون مؤلماً في حوالي 10% من تلك الحالات، أو تواجد عقدة أو تصلب في احدى الخصيتين. ورغم أن معظم الأورام في الصفن تكون عادة حميدة إلا أن إثبات ذلك يتطلب فحصاً سريرياً على يد الأخصائي الذي قد يقوم أيضاً بإجراء الأشعة فوق الصوتية على الصفن وبعض التحاليل المخبرية الاضافية. ورغم التقدم البالغ ونسبة النجاح المرتفعة جداً في معالجة تلك الأورام باستعمال الوسائل الجراحية والكيميائية، بعون الله عز وجل، إلا أن تطبيق التشخيص الصحيح والعلاج المثالي لتلك الحالات لا يؤدي إلى شفاء معظمها فحسب بل يساعد أيضاً على المحافظة على جودة حياة هؤلاء الشباب وتفادي حصول أعراض جانبية ومضاعفات وخيمة قد تؤثر عليهم مستقبلياً وتمنعهم من الاستمتاع بمستقبل براق وصحة جيدة وممتعة وقدرة طبيعية على الإنجاب ان شاء الله.

المصدر:

  • جريدة الرياض

عشر دقائق يوميا: فيتامين (د) يقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمستقيم

عشر دقائق يوميا: فيتامين (د) يقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمستقيم

نشر الباحثون حديثا ان ارتفاع مستوى فيتامين ( د ) في الجسم ربما يمنع حدوث 50% من حالات سرطان الثدي وحوالي ثلثي حالات سرطان القولون والمستقيم في الولايات المتحدة، وذلك اعتمادا على دراستين منفصلتين.

ويوصي الباحثون بتناول 2000وحدة دولية من فيتامين (D3) مع التعرض المعتدل للشمس. وذكرت الدكتورة كارين جلانز مديرة مركز أموري الجامعي لأبحاث الوقاية بأتلانتا ان هذه الدراسات لازالت في البداية وتحتاج لدراسات أخرى وذكرت بان إضافة فيتامين ( د ) للطعام أو تناوله كحبوب ليس له تأثير ضار واضح ومن الممكن ان يكون مفيداً. وذكر الدكتور جار لند من جامعة كاليفورنيا بسان ديقو ان قلة تناول فيتامين ( د ) وقلة التعرض للشمس يزيدان من نسبة حدوث ووفيات سرطان الثدي.

 ونشر في شهر يناير 30مقالاً في مجلة Steroid Biochemistry and Molecular Biology بان ارتفاع مستوى 25- هيدروكسي فيتامين د في دم المرضى يقلل من خطورة الإصابة بسرطان الثدي. وذكر جار لند بان ارتفاع مستوى 25-هيدروكسي فيتامين- د إلى 52نانوغرام/مل بالمقارنة ب 13نانوغرام/مل يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50%. وهذه النسبة تعادل تناول 4000وحدة دولية من فيتامين د يومياً التي تزيد عن الحد الأعلى المطلوب تناوله يوميا بناءً على توصيات الأكاديمية الوطنية للعلوم وأضاف جار لند بأنه في الوقت الحاضر يوصى بتناول 2000وحدة دولية من فيتامين ( د ) يومياً والتعرض للشمس بمعدل 10إلى 15دقيقة يومياً والتي تعادل 3000وحدة دولية من فيتامين ( د ). ومن المعروف بان التعرض لضوء الاشعة فوق البنفسجية من الأسباب الرئيسية لحدوث سرطان الجلد وان تفادي التعرض الزائد لأشعة الشمس والاشعة فوق البنفسجية الأخرى هي الحل لتجنب حدوث سرطان الجلد.

وينصح بعدم التعرض للشمس للأشخاص الذين يعانون من اعتلالات حساسية الضوء الأولي وكذلك الذين يتناولون مستحضرات تزيد من حساسية الضوء أو الذين لديهم تاريخ مرضي أو عائلي لسرطان الجلد. وذكر التقرير بان ارتفاع مستوى 25- هيدروكسي فيتامين - د - إلى 46نانوغرام/مل يخفض الإصابة بسرطان لقولون والمستقيم أكثر من 70%. وفيما تم تأكيد هذه الدراسات فإننا ننصح بتناول فيتامين د بالجرعات المقترحة وهي 2000وحد دولية بالإضافة للتعرض اليومي لأشعة الشمس بمعدل عشر دقائق يوميا لتفادي مخاطر سرطان الثدي وسرطان المستقيم والقولون هذا بالإضافة المعروفة في منع حدوث هشاشة العظام.

مقال ذو صله: أشعة الشمس تقي من السرطان

المصدر:

  • جريدة الرياض

سرطان عنق الرحم يهدد ملايين النساء في الولايات المتحدة الأمريكية

سرطان عنق الرحم يهدد ملايين النساء في الولايات المتحدة الأمريكية

أكثر من ثلث النساء الأمريكيات مصابات بعدوى فيروس إتش بي في"فيروس البابيللوما البشري"، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إصابتهن بسرطان عنق الرحم عند بلوغهن سن الرابعة والعشرين، حسب دراسة نشرت يوم الخميس الماضي بجريدة واشنطن بوست الأمريكية.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك 7.5 ملايين فتاة وسيدة تتراوح أعمارهن ما بين 14 و24 عاماً مصابات بالميكروب، وأن نحو الثلثين منهن لسن في حالات مبكرة وإنما في حالات أكثر من مبكرة. وأضافت الدراسة أن ربع النساء دون سن الستين يمكن إصابتهن بهذا الميكروب في أي وقت، وهو ما يجعل من هذا الفيروس على المدى البعيد أكثر الأمراض الجنسية شيوعاً في الانتقال في الولايات المتحدة الأمريكية. وتواكبت أخبار تزايد العدوى بالفيروس عن المعتاد مع اكتشاف أن 2.2 % من النساء الحاملات للفيروس كن يحملن واحدة من اثنتين من السلالات المحتمل أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، أي نحو نصف المعدل الذي كان قد ورد في استطلاعات سابقة، وحذر رئيس فريق الباحثين" إيلين إف دون" في دراسته من أن هذه الاكتشافات لا تعني أن معدلات العدوى بفيروس "إتش بي في" ارتفعت، وإنما تعني فقط أنها أعلى مما كان يعتقد في الماضي، كما علق رئيس فريق الباحثين" إيلين إف دون" وهو طبيب ومتخصص في الأمراض الوبائية بمراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها قائلاً: بالنسبة لنا، فإن هذا قياس مختلف، وهو قياس أكثر دقة، حيث إنه صادر عن هيئة الأغذية والعقاقير الأمريكية "، ولقد ورد التقرير في جريدة المؤسسة الطبية الأمريكية.. وأشارت الدراسة إلى أن هذه الاكتشافات تشجع على استخدام عقار الفاكسين المضاد لفيروس "إتش بي في" والذي كان قد تمت إجازته من قبل إدارة العقاقير والأغذية في يونيو الماضي، وهي العقاقير التي نصح بها للنساء دون سن التاسعة وحتى السادسة والعشرين من العمر، وهو ما كان يلقى معارضة من جانب المشرعين في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تمرير تشريع استخدام هذا العقار، وذلك على الرغم من أن 18 ولاية أمريكية أجازت استخدامه.. كما لقيت تلك الخطوة أيضاً اعتراضاً من جانب أولياء الأمور.

من منطلق أن الإصابة بهذا الفيروس تأتي عن طريق الممارسة الجنسية وبالتالي فليس هناك مدعى لكي يتم إعطاؤه للفتيات في سن صغيرة، في حين رأى أولياء أمور آخرون أن هذا العقار يمكن أن يؤدي إلى تقليل القدرة الجنسية عن الفتيات.
وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من أن هناك سلالات كثيرة من فيروس "إتش بي في" إلا أن سلالتين فقط وهما "إتش بي في16 " و"إتش بي في 18" هما المسؤولتان عن نحو 70 % من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم في العالم كله. يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت في تخفيض معدلات الوفيات بسبب هذا الفيروس على مدى العقود الثلاثة الماضية.. لكن في العام الماضي كان هناك 9700 حالة جديدة من الإصابة بسرطان عنق الرحم في الولايات المتحدة الأمريكية، كما توفيت 3700 سيدة أمريكية بسبب سرطان عنق الرحم، وفي العالم كله هناك نحو 235 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب سرطان عنق الرحم، ولكن هناك 17 ألف حالة وفاة تحدث في بلدان صناعية.

و أشارت دراسة علمية أمريكية أجريت تجاربها المعملية على 2000 سيدة تتراوح أعمارهن ما بين 14 عاماً وحتى 59 عاماً على مدى عامي 2003 و2004 أوضحت أنه وجد الفيروس في 27 % ممن شملتهن التجارب، وفي الفئة العمرية ما بين 14 وحتى 24 عاماً وكانت نسبة الإصابة 34%، في حين كانت النسبة الأعلى في الإصابة بالفيروس في الفئة العمرية ما بين 20 وحتى 24 عاماً، حيث بلغت النسبة 45%.. وأشارت الدراسة إلى تزايد نسبة الإصابة بالفيروس بين النساء غير المتزوجات والنساء اللاتي يمارسن الجنس مع رجلين أو أكثر.

المصدر:

  • جريدة الوطن

مجموعات فرعية