• 1
  • 2
  • 3

دراسات يابانية: زيادة استهلاك الصويا في الطعام تقلل من الاصابة بسرطان البروستاتا

دراسات يابانية: زيادة استهلاك الصويا في الطعام تقلل من الاصابة بسرطان البروستاتا

ان تناول كمية عالية من الخضر والنبات البقلي والبقول جزء اساسي من الغذاء التقليدي في البلاد الشرقية حيث نسبة الاصابة بسرطان البروستاتا متدنية جداً ويعتبر فول الصويا من المكونات الاساسية لهذه الحمية

مع ما تحتويه من مواد ايزوفلافون التي تملك تأثيراً مماثلاً للهرمون الانثوي وتثبط تكاثر الخلايا السرطانية والحميدة وتنظم بعض الجينات المسؤولة عن نشوء السرطان وتحث على موت الخلايا المبمرج. وقد افادت عدة دراسات يابانية ان زيادة استهلاك الصويا في الطعام يقلل من الاصابة بسرطان البروستاتا فضلاً عن ان زيادة تناول الحبوب والجوز والبندق وزيت السمك والارز والبصل وحليب الصويا ترافقت مع انخفاض شديد من الاصابة بهذا السرطان حسب نتائج عدة اختبارات عالمية.

وقد ابرزت بعض الاختبارات الأولية منفعة الصويا ضد فرط التأكسد في بعض الخلايا بواسطة تأثيرها على نشاط بعض الجينات وتركيبات الحمض النووي.

المصدر:

  • جريدة الرياض - د.كمال.أ.حنش

القيادة لساعات أطول تزيد احتمال الإصابة بسرطان الجلد

القيادة لساعات أطول تزيد احتمال الإصابة بسرطان الجلد

قالت دراسة أمريكية جديدة إن قائدي السيارات الذين يقضون وقتا طويلا خلف عجلة القيادة يزيد لديهم احتمال الإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر من الجسم.
وقاد طبيب الأمراض الجلدية الدكتور سكوت فوسكو رئيس وحدة الأمراض الجلدية في كلية الطب في سانت لويز بولاية ميزوري فريق الدراسة الذي فحص الارتباط بين الإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر للجسم لدى مرضى أمريكيين واتجاهات القيادة لدى البالغين.

وذكر فوسكو في بيان "تؤكد نتائجنا الأولية أن هناك ارتباطا بين قضاء وقت أطول في القيادة واحتمال الإصابة بصورة أكبر بسرطان الجلد في الجانب الأيسر من الجسم خاصة في المناطق المعرضة للشمس لدى الرجال."
وقال فوسكو أمام الاجتماع السنوي الخامس والستين للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إن الدراسة تناولت 89 مريضا بينهم 559 رجلا و339 امرأة. ووجد نحو ثلثي أو 64 % من حالات الإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر لدى الرجال مقابل الثلث أو 36 % لدى النساء.
ونوه فوسكو إلى أن فريقه وجد أيضا عددا ملحوظا من الإصابات بسرطان الجلد في الجانب الأيسر في المناطق المعرضة للشمس مثل الرأس والعنق والذراعين واليدين لدى الرجال ولكن ليس لدى النساء. وأضاف "هذه الإصابات ترتبط مباشرة بمناطق الجسم الأكثر تعرضا للأشعة فوق البنفسجية أثناء القيادة".
وقال فوسكو إن البيانات الأولية أظهرت أن الأشخاص تحت سن السبعين الذين يقضون ساعات أطول أسبوعيا في القيادة أكثر تعرضا للإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر من أجسادهم.
وأردف فوسكو أنه يتوقع أن يصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحا مع تزايد عدد السيارات وزيادة عدد النساء اللاتي يقدن السيارات إلى العمل أو لقضاء أغراض أسرهن.
وقال "لن أندهش إذا ما شاهدنا مزيدا من التقارير عن الإصابة بسرطان الجلد في الناحية اليسرى من أجساد النساء في المستقبل مما سيقلل الفجوة في الإصابات بين الجنسين الموجودة حاليا."

المصدر:

  • جريدة الحياة - العدد 16010

  • جريدة الوطن - العدد 2318

الألياف تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي

الألياف تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي

أفادت دراسة أن النسوة اللواتي لم يصلن بعد إلى مرحلة انقطاع الطمث ويتناولن كميات كبيرة من المأكولات التي تحتوي على الألياف ينخفض لديهن خطر الاصابة بسرطان الثدي إلى النصف.


 

واكتشف الباحثون في جامعة ليدز بعد دراستهم لحالة 35 الف امرأة أن اللواتي تناولن 30 غراماً من الألياف يومياً انخفض لديهن خطر الاصابة بسرطان الثدي مقارنة بمثيلاتهن اللواتي يتناولن أقل من 20 غراماً منها في اليوم، ونصح النساء العلماء بزيادة كميات الألياف التي يتناولنها عموماً.

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن علماء أن الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من (( جورنال أوف أبيدميولوجي )) تقدم دليلاً آخر على فوائد الحمية الصحية. وقال باحثون أن الاشخاص الذين يريدون تناول 30 غراماً من الألياف يومياً عليهم تناول وجبات الحبوب الصباحبة الغنية بهذه المادة واستبدال الخبز الأبيض أو الأسمر بالخبز الذي يحتوي على الدقيق الكامل، وتناول 5 حبات من الفاكهة أو الخضار يومياً.

وقالت بروفوسور جانيت كايد التي أجرت البحث إن الدراسة أظهرت أن النساء الأكبر سناً لم يتأثرن بتناول الألياف مقارنة بمن هن أصغر سناً، مشيرة ألى (( أن النسوة البدينات يواجهن خطراً أكبر للإصابة بسرطان الثدي من غيرهن )).

المصدر:

  • جريدة الحياة - العدد 16002

الكشف المتأخر يتسبب بوفاة معظمهن ونطالب بمعاقبة المراكز الأهلية

الكشف المتأخر يتسبب بوفاة معظمهن ونطالب بمعاقبة المراكز الأهلية

أكدت رئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية الاستشارية الدكتورة أم الخير عبدالله ابو الخير، أن 50 في المئة من السعوديات المصابات بسرطان الثدي، يتم استئصال أثدائهن، موضحة أن عدد المصابات بهذا المرض في السعودية بلغ 5541 سيدة مصابة في آخر إحصاء صادر عن وزارة الصحة.

وأضافت أن كثيراً من السيدات المصابات بسرطان الثدي مصيرهن الوفاة، نتيجة الكشف المتأخر ووصولهم إلى المراكز الطبية في المرحلة الرابعة من المرض، ما يعني عدم جدوى التدخل العلاجي. وأشارت إلى أن التشخيص الخاطئ له دور في هذا التأخير، خصوصاً من المراكز الصحية الأولية والأهلية، مبينة أن المريض يتعرض لأكثر من جراحة ومعظمها لا تستأصل الورم بشكل دقيق، ويستمر الورم في جسد المريضة. وقالت: «عندما تصلنا المريضة تكون الجراحات أنهكتها والمرض انتشر في جسدها، ويصبح دور التدخل الطبي ضعيف، ولا يعطي النتائج نفسها عندما تصل المريضة في المرحلة الأولى من المرض.
وكشفت عن وجود توجه للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة بحق مراكز صحية أهلية تمارس العلاج للأورام بطرق قاصرة، وتصل إلى الخطأ في بعض الحالات، مؤكدة أن لديها أكثر من حالة تعرضت لهذه العشوائية أتتها من مركز واحد.
وطالبت وزارة الصحة بتكثيف التوعية بسرطان الثدي بين النساء وعدم قصرها على شهر واحد، وأن تكون طوال العام، والتحذير من الهرمونات البديلة، لأن لها مضاعفات خطيرة وترفع نسب الإصابة بالسرطانات، مشددة على خطورة استخدام الطب البديل «العسل، الحبة السوداء، الثوم، الحلتيت».
وقالت إن هذه الأدوية «تخدر» المريض في التعامل مع الورم، وبالتالي يأتي المريض إلى العلاج متأخراً، مؤكدة أن بعض هذه العلاجات خصوصاً «الحبة السوداء» تضعف تأثير الأدوية والعلاجات الكيماوية على المريض عند علاجه.
بدوره، حمل استشاري الأمراض السرطانية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني الدكتور سعود أبوحربش، على المراكز الصحية الأهلية، مستغرباً قيام أطباء بإجراء جراحات للمرضى من دون أن يكونوا متخصصين، ما يضاعف ارتداد حالة المريض، بحسب قوله.
وأكد أنهم اكتشفوا أن هذه الجراحات لا تجتث الورم من جذوره، ومعظمها جراحات سطحية، تنهك المريض صحياً ومالياً، وتترك بقايا للورم ينمو بشكل أكبر في جسد المريض من دون أن يشعر.
وطالب بمنع إجراء أي جراحات أورام في المراكز غير المتخصصة في مجال الأورام، خصوصاً الأهلية منها، مشيراً إلى وجود تخصص يعرف بـ «جراحة الأورام»، هو القادر على تقديم الخدمة الصحيحة والآمنة للمريض. ومن جانبه، خالف الاستشاري الدكتور عبدالرحمن قاري صاحب مركز أهلي متخصص في أمراض الدم وعلاج وجراحة الأورام، زميليه الدكتورين أم الخير وأبوحربش، في ما يتعلق بمعاقبة المراكز الصغيرة وغير المتخصصة، قائلاً: «العقاب ليس حلاً، بل الوصول لهؤلاء الاختصاصيين في مثل هذه المراكز وتوعيتهم بأمراض الأورام والطرق الصحيحة في التعامل معها والحرص على تحويلها للمراكز المتخصصة والمؤهلة في التعامل مع هذه الأمراض، للمحافظة على صحة المريض وأخلاقيات المهنة».
وطالب بعقد دورات قصيرة للأطباء والممرضين بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وحسابها ضمن الساعات الطبية العلمية، لرفع وعي العاملين في هذا القطاع، وألمح إلى أهمية وضع خط هاتفي ساخن يجيب عليه طبيب مختص، يقدم الإرشادات للمرضى والأطباء الميدانيين وتوجيههم إلى الإجراء الصحيح الذي يمكنه اتباعه.
 ولفت إلى أن وزارة الصحة لم تقم بما ينبغي منها، ولكن أشار إلى ان على الوزارة أعباء كبيرة، ما يتسبب في هذا التقصير، وطالب الوزارة بتبني استراتيجية طويلة المدى تزيد على عشرة أعوام يتم خلالها تنفيذ برنامج الكشف المبكر على النساء كافة في السعودية. وشدد على أهمية وجود تقويم مستمر للاستراتيجية، ومعالجة جوانب النقص فيها ودعم عوامل نجاحها، لافتاً أن برامج الكشف المبكر هي ثلاثة الأول يتعلق بالكشف الذاتي من السيدات في المنزل شهرياً، ويمكن أن تتضمن الاستراتيجية تدريب النساء على ذلك، أم الثاني يتم من الطبيب المختص أو الممرضة المدربة كل عام، والثالث يتم من خلال الفحص بالأشعة للثديين.
وأوضح أن 10 في المئة من المصابين بالسرطان يأتون إلى المراكز المتخصصة خلال المرحلة الأولى من المرض، فيما يأتي 25 في المئة منهم في المرحلة الثانية، و35 في المئة خلال المرحلة الثالثة، وفي المرحلة الرابعة «المتأخرة» 30 في المئة، لافتاً إلى أن فرص عيش المريض عند وصوله في مرحلة متأخرة ضعيفة جداً.
يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للرئاسة العامة للحرس الوطني، نظمت ندوة خلال اليومين الماضيين، ناقش خلالها نحو 50 استشارياً في مجال الأورام، أحدث المستجدات في مجال تشخيص وعلاج الأورام السرطانية، خصوصاً سرطان الثدي. ولوحظ غياب استشاريي وأطباء وزارة الصحة في هذا المجال الطبي الحيوي.

المصدر:

  • جريدة الحياة - العدد 16003

  • جريدة الجزيرة - العدد 12540

مجموعات فرعية