• 1
  • 2
  • 3

الفواكه و الخضار لا تقي من خطر سرطان الثدي..!

الفواكه و الخضار لا تقي من خطر سرطان الثدي..!

رغم إن تناول الغذاء الغني بالفاكهة والخضار يوفر الكثير من الفوائد الصحية فإنه لا يبدو ان هذه الأطعمة توفر وقاية محددة من سرطان الثدي .

فالدراسات التي بحثت في استهلاك الفاكهة والخضار وخطر الإصابة بالسرطان توصلت إلى نتائج متناقضة. وكشف تحليل ل 26دراسة وجود انخفاض في خطر الإصابة بسرطان الثدي مع الاستهلاك الكبير للخضار وانخفاض متواضع مع الاستهلاك الكبير للفاكهة. لكن تحليلاً آخر لثماني دراسات منشورة مسبقاً شملت أكثر من 350ألف امرأة لم يعثر على رابط بين استهلاك الفاكهة والخضار وخطر الإصابة بسرطان الثدي. لكن تناول الفاكهة والخضار يوفر العديد من الفوائد الصحية الأخرى بما في ذلك تضاؤل خطر الإصابة بداء السكر والسمنة ومرض القلب والسرطانات الأخرى مثل الرئة والقولون وتوصي الجمعية الأمريكية للسرطان بتناول خمس حصص أو أكثر من الخضار والفاكهة يومياً .

المصدر:

  • جريدة الرياض - د.محمد بن حسن عدار

صناعة الحلاوة الطحينية .... ودورها في حدوث المشاكل الصحية

صناعة الحلاوة الطحينية .... ودورها في حدوث المشاكل الصحية

يعتبر السمسم من الأغذية الفريدة وقد استخدمه الإنسان عن طريق استخدام البذور منذ زمن بعيد وقد كانت بداية زراعته في فلسطين وسوريا . وقد رأى الفراعنة أن السمسم غذاء مهم لإنتاج الطاقة وقد كان يقدم بديلاً للرواتب مع الفضة للعمال والموظفين والمزارعين. وكانت تقدم في تغذية الجيوش قبل المعارك كما ادخلوا السمسم في الوقاية من الأمراض واستخدم كعلاج مثل إدرار الحليب عند السيدات وللسمسم فوائد كثيرة حيث إنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المرتبطة بالصحة وسلامة الانسان .

صناعة الحلاوة الطحينية :

يلاحظ أن صناعة الحلاوة الطحينية يدخل في تركيبها العديد من المركبات وخاصة الطحينية البيضاء ويتم تجهيزها على النحو التالي :
1- يغسل السمسم الأبيض حيث ينقع في الماء لمدة 4ساعات حتى يتم تشربه ونزع القشور بآله مزودة بمضارب خشبية لضرب الحبوب وإزالة القشور عن الأجزاء اللينة ثم ينقع في محلول ملحي فتطفو حبوب السمسم ويمكن فصلها بسهوله من القشور التي تترسب إلى القاع .ثم يتم غسل الحبوب لعدة مرات لإزالة آثار الملح .
2- يعبأ السمسم داخل حافظات ويترك لمدة من الوقت حتى يصفى الماء العالق به ويحمص في أفران معدة لذلك مع تقليبه باستمرار وهذا التسخين يساهم في عمليه تخثير للبروتينات حتى يمكن فصل الزيت من البذور كما أن عملية التحميص تساهم بشكل كبير لإعطاء النكهة الخاصة للطحينية الناتجة ويؤثر على اللون تعدد الأنواع فهناك أنواع بيضاء وهناك أنواع سمراء(بني).
3- بعد عمليه التحميص يترك السمسم بعيدا على ألواح خشبية حتى يبرد ثم يطحن في طواحين حجرية بعد ذلك سوف تسيل الطحينة البيضاء . ويلاحظ عليها أن نسبه الزيت بها عالية .

السكر في الطحينة:

بعد عمليه الطحين يمكن أن يباع المنتج على أنه طحينية ويمكن استخدامها في الأغذية والتصنيع أويتم إضافة المحلول السكري مع إضافة بعض المركبات مثل عرق الحلوى (شرش الحلوى) "وهي جذور نباتية تساهم في إعطاء حلاوة الطحينية القوام والتماسك" كما يضاف ملح الليمون (حمض الستريك) .
وللأسف الشديد فإن حلاوة الطحينية تحتوي على نسبه كبيرة من السكر حيث يضاف أكثر من 55% سكر المائدة إلى الطحينية السائلة .وقد يضاف بدلاً من السكر (العسل الأسود) بنسبة 25- 35% من السكر حيث يضاف إلى الطحينية . حيث يتم وضع الطحينية التي تم استخراجها بالعصر توضع في إناء وتقلب بشكل كبير ثم يضاف محلول السكر ويتم الخلط بشكل عال لمدة 3- 4دقائق مع التسخين وفي هذه الأثناء يتم إضافة العديد من المواد المضافة مثل :
1- النكهة قد يضاف كمية من الفانيلا أو الشوكولاته
2- يضاف مواد مثبتة .
3- يلاحظ من عمليه تصنيع الحلاوة الطحينية أن ذلك يصاحبه طبخ ورفع في درجه الحرارة وتحميص مما يجعل هناك تكوناً باللون البني لذلك يتم إضافة بعض المواد الكيمائية التي تزيل اللون البني وتعطي الحلاوة لوناً ابيض وهذه المادة قد يزاد من تركيزها مما يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحية مع العلم أن الجهات المراقبة والمتابعة للتصنيع من قبل الجهات الرقابية في الدولة حذرت من استخدام هذه المادة ولكن قد يكون هناك طمع وجهل من المصنعين وقلة واقية من جهات الرقابة .

التيتانيوم :

إن تصنيع الحلاوة الطحينية في أغلب الأحيان يتطلب إضافة مواد مضافة إما لإكساب اللون أو الطعم أو التثبت أو الحفظ ولقد استخدم في عملية تبييض الحلاوة مادة تعرف باسم التيتانيوم عند تصنيع حلاوة الطحينية حيث إن العديد من المصانع الخاصة بالطحينة تستخدم مادة مبيضة تجعل الحلاوة الطحينية أكثر بياضاً ونصعاً مما يزيد من الإقبال عليها وبالتالي تظهر أنها سليمة وخالية من العيوب .

للحد من المشكله:

يقبل العديد من الناس وخاصة كبار السن والأطفال على تناول الطحينية حيث كما أسلفنا تتصف حلاوة الطحينية بالعديد من الصفات مثل الطعم الحلو والناتج من إضافة السكر بكمية كبيرة وكذلك احتواؤها على زيوت عديدة كما أن سهوله هضمها أدى إلى زيادة الإقبال عليها فهي تذوب وتهضم بشكل كبير في الفم ومن أسباب إقبال الناس عليها بالإضافة للون والطعم والقوام فهي ماده غذائية رخيصة الثمن . ولكن للأسف هناك العديد من المحاذير عليها منها.

أولا:
إأن استهلاك كميات كبيرة من الطحينية له تأثير بزيادة الوزن حيث أنها تحتوي على نسبه كبيرة من السعرات الحرارية لذلك يجب الحرص من هذه النقطة المهمة التي قد تؤدي إلى حدوث السمنة وارتفاع السكر في الدم وخاصة إنها كذلك لا تحتوي على ألياف غذائية وخاصة بعد إزالة والتخلص من القشرة .

ثانياً:
من المشاكل الحديثة التي وجدت من استخدام حلاوة الطحينية هو ما يضاف لها من مواد مضافة خاصة المواد التي تعطي اللون الأبيض وتزيد من بياض الطحينية وهي مادة"التيتانيوم" والتي تشير الدراسات العلمية أن له دور كبير في حدوث مشاكل صحيه وخاصة السرطان لذلك فإنه يجب على الجهات الخاصة المسؤولة عن مراقبة سلامه الغذاء الحرص على عدم ترك حرية للمصانع لإضافة هذه الماده بشكل عشوائي بل يجب مراقبتهم والحرص على توعيتهم وكذلك أخذ عينات بين الحين والآخر لأن التاجر لايهمه إلا تسويق هذه المنتجات التي يقوم بتصنيعها دون أي حرص على استخدام المضافات المسموح بها وبالكميات المطلوبة والمقننة لذلك يجب الحرص على متابعه ذلك وللأسف لا نعلم من المسؤول عن ذلك هل هي وزاره التجارة أو البلديات أو الصحة أو المواصفات والمقاييس أو الجهة التى ننظر لها بعين متفائلة وباشتياق وبفخر وهي الهيئة السعودية للغذاء والدواء والتي أنيط بها العديد من المهام وهي في الواقع يجب عليها مراقبة ذلك وبشكل دقيق وخاصة المصانع التي للأسف الشديد قد يجهلهم ما قد تسببه إضافة مواد كيميائية على صحة الإنسان وخاصة كبار السن والأطفال وأحب في هذا المقال أن أوضح أنه للأسف الشديد أن الأمور مازالت غير واضحة من هو المسؤول عن سلامة الغذاء الذي نتاوله ومازالت طرق الكشف عن هذه المواد قد تكون مفقودة أو غير مستخدمة واعتقد أن تواجد مختبرات دقيقة للكشف عن مثل هذه المواد وخاصة أن هيئة المواصفات والمقاييس قد حذرت من استخدام هذه المادة منذ فترة طويلة ولكن لم نجد أي مراقبة ميدانيه فهل سيستمر الأمر على ماهو عليه حتى وفي وجود هيئة متخصصة مثل هيئة الغذاء والدواء والتي استبشر بها المواطن والمقيم فالأمر يحتاج إلى سرعة ودقة لأن هذه أرواح والنفس غالية لا تترك في أعناق المنتجين والله الحافظ.

المصدر:

  • جريدة الرياض - د.رشود عبد الله الشقراوي

مؤتمر طبي يناقش مخاطر «سرطان الثدي لدى الرجال»

يُصاب به ذكر واحد مقابل 200 أنثى

يُصاب به ذكر واحد مقابل 200 أنثى

ناقش أطباء واستشاريون سعوديون وأجانب، موضوع سرطان الثدي لدى الرجال، إذ سجلت السعودية في السنوات الأخيرة ظهور حالات محدودة منه، تُقدرها إحصاءات طبية بحالة واحدة من كل مئتي إصابة. كما أظهرت تلك الإحصاءات أن 20 في المئة من المصابات بالسرطان يعانين من سرطان الثدي.

وعلى رغم قلة الإصابات بسرطان الثدي بين الرجال السعوديين، إلا أن «الجمعية الخيرية السعودية لرعاية مرضى السرطان» أبدت مخاوف من تزايد نسب الإصابة به مستقبلاً، فقررت طرحه واستعراض أحدث طرق علاجه والوقاية منه والكشف المبكر عن وجوده في جلسات مؤتمر «السرطان 2007»، وأفتتحها نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نيابة عن أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز (راعي المؤتمر).  

ويناقش المؤتمر في اليوم الأول من فعالياته 16 ورقة، من أصل 36، ضمن أربع جلسات علمية، ويتحدث في الجلسة الأولى الدكتور أسامة الصانع من مستشفى «سعد التخصصي»، والدكتورة سحر سباعي من مستشفى «أرامكو السعودية»، حول أمراض السرطان في شكل عام، وتليهما محاضرة تكشف عن الإحصاءات التي أعدت أخيراً، حول نسب الإصابة في المملكة، تُقدمها رئيسة السجل الوطني للأمراض في مستشفى «الملك فيصل التخصصي» ومركز الأبحاث الدكتورة هيا العيد.

 فيما يتناول رئيس قسم الطب النووي في جامعة نيويورك الدكتور حسين عبد الدايم «مدى الاستفادة والتقدم في استخدام الأشعة النووية في علاج أمراض السرطان، واستخدامها في تقييم الاستجابة للعلاج». وضمن محاضرات الجلسة الأولى، يعرض الدكتور هيثم علي (من أحد المستشفيات البريطانية) «التغييرات الجديدة في استخدام جراحة المنظار في علاج السرطان».
ويختتم الجلسة الدكتور نيجيل هيل من الخبراء المختصين في زراعة الأعضاء في بريطانيا، بـ«أثر التقدم العلمي في زراعة الأعضاء لمرضى السرطان أثناء مراحل العلاج».

وتركز الجلسات الثلاث الأخرى على «سرطان الغدد اللمفاوية وتأثير علم الأنسجة والجراحة والأشعة النووية والعلاج بالمواد الكيماوية والإشعاعية». وستشارك «الجمعية السعودية لأمراض الجلد» بورقة عمل حول «السرطان اللمفاوي الجلدي»، لرئيس الجمعية الدكتور عمر آل الشيخ.
ويناقش 36 طبيباً، (22 من خارج المملكة، و14 من داخلها) في اليوم الثاني، وضمن خمس جلسات علمية، 20 ورقة عمل، تدور حول سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، والعوامل المسببة له، والتي تزيد من احتمال خطر الإصابة به، كما يناقشون الآثار المستقبلية للمرضى، إضافة إلى عرض طريقة أخذ جرعات أورام الثدي، وعلاج الإبط والعقد اللمفاوية المصاحبة له، وكيفية علاج سرطان الثدي بالأدوية الهرمونية والكيماوية والأشعة، والأشعة الجزئية للثدي.

إلى ذلك، تعتزم «الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان» إقامة سلسلة ورش عمل، أبرزها ورشة تتناول «سرطان عنق الرحم»، بالتعاون مع قسم النساء والولادة في مستشفى الملك فهد الجامعي.
كما ستقيم الجمعية ورشة عمل في محافظة الأحساء، بالتعاون مع مستشفى الملك فهد العام في الهفوف، حول سرطان الثدي، وستشارك أيضاً خلال الفترة المقبلة مع جمعية «الإيمان لرعاية مرضى السرطان» في جدة في المؤتمر الطبي الأول.

المصدر:

  • جريدة الحياة

المضادات الحيوية قد تزيد التهابات المسالك البولية سوءاً

المضادات الحيوية قد تزيد التهابات المسالك البولية سوءاً

مع الارتفاع الذي يشهده عدد المصابين بالتهاب المسالك البولية والذي قدر بما يقارب 60بالمائة فإن الدراسات الحديثة كشفت بأن المضادات الحيوية التي يصفها الأطباء عادة لمرضى الالتهاب لا تجدي نفعاً، بل انها قد تضر.


 

وتحذر الدكتور كارولين دين وهي مستشارة صحية في موقع الكتروني قائلة "قد تزيد المضادات الحيوية من تدهور حالة التهاب المسالك لأن هذا النوع من الأدوية يخل بالوسط الحمضي للأنسجة الداخلية للمجاري البولية" وتتابع "هذا الاختلال الكيميائي يهيئ بيئة مثالية لنمو وتكاثر البكتيريا الضارة مثل بكتيريا (اي كولي) E.coli.

وتذكر الدكتورة كارولين أسباباً أخرى عامة لتدهور حالات المصابين بالتهاب المسالك البولية UTI مثل الضغوطات النفسية والحساسية غير المكتشفة لبعض الأطعمة والحمية عالية الحوامض كالتي تسمح بتناول اللحوم والمشروبات الغازية.

والحل الأمثل للمشكلة يقوم على نشر الوعي الصحي بالمرض للحيلولة دون تدهور حالات المرضى المصابين به ومحاولة توعية الآخرين كي لا يصابوا به.

@ لمنع الإصابة بالالتهاب: بما أن البكتيريا المسببة للالتهاب تنمو وتتكاثر في الوسط الحمضي للمسالك البولية فإن اتخاذ خطوات لجعل البول قلوياً أكثر من شأنه أن يمنع الإصابة بالتهاب المسالك البولية. ولفعل هذا فمن المهم تناول قلويات المغنيسيوم الذي يتوازن على نحو جيد مع الأحماض الطبيعية التي تفرزها الكلى.. وتنصح الدكتورة كارولين لتناول بين 300إلى 400مل/ غرام من أملاح المغنيسيون مرتين يومياً.

@ تناول الأطعمة الصحية: وتجنب الطعام الغني بالحمضيات.. بل ان بعض غسولات الجسم حمضية وقد تؤثر عليك.

@ اشربي بيكربونات الصوديوم المذابة: فهي مشروب قلوي طبيعي.. ذوبي ملعقة صغيرة في كوب ماء واشربيه أربع مرات يومياً ولمدة يومين متعاقبين فقط وستشعرين بالفارق كما تقول الدكتورة كارولين.

@ اجلسي في حوض حمام عشبي: الغولدينسيل والمعروف بالحوذان المر عشبة طبية يمكنها القضاء على البكتيريا الضارة في الجسم.. للحصول عى أفضل النتائج اجلسي في حوض غولينسيل لمدة 20دقيقة لثلاثة ايام متوالية أو زدها إلى أربعة أو خمسة. وتنصح الدكتورة كارولين بأن يملأ حوض الاستحمام بالماء لثلاثة أرباعه ثم يرمى 15غصناً من الحوذان المر أو أكثر من ذلك.

المصدر:

  • جريدة الرياض

مجموعات فرعية