• 1
  • 2
  • 3

مركز للكشف المبكر عن السرطان في «الشرقية»

مركز للكشف المبكر عن السرطان في «الشرقية»

كشف رئيس اللجنة الطبية في الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الشنيبر، ان الجمعية ستدشن مركزاً للكشف المبكر للسرطان في المنطقة. وقال لـ «الحياة»: «الجمعية تعمل حالياً على إنهاء إجراءات إدارية متعلقة بإطلاق المركز، الذي سيكون الثاني على مستوى المملكة بعد مركز الكشف المبكر للأمراض السرطانية في الرياض الذي يوشك على الافتتاح».

وأشارت بيانات السجل الوطني للأورام السرطانية الصادرة عن وزارة الصحة إلى ان المنطقة الشرقية تتصدر مناطق المملكة في الإصابة بالأورام السرطانية، وبخاصة «سرطان الثدي»، إذ أوضحت ان نسبة الزيادة السنوية فيه بين القاطنات في المنطقة تبلغ 22 في المئة، وتليها الرياض بـ19.9 في المئة، وفي مكة المكرمة 16.4 في المئة، وفي المنطقة الشمالية تسعة في المئة.
فيما أشارت مصادر طبية إلى ان المتوسط السنوي لعدد حالات الإصابة بالأورام السرطانية عموماً في المنطقة يبلغ 600 حالة، وأرجعت أوساط طبية الارتفاع إلى «التلوث البيئي الذي خلفته حرب الخليج إضافة إلى مصانع المنطقة».
إلى ذلك، تشهد المنطقة الشرقية خلال شهر شباط (فبراير) المقبل، انعقاد المؤتمر الثاني للجمعية، الذي سيكون محوره الأساس «الجديد في علوم السرطان 2007». وسيشارك فيه متخصصون في الأورام من السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد وإيطاليا. وحول أهداف المؤتمر أشار الشنيبر وهو رئيس المؤتمر، إلى أنه «مؤتمر علمي عالمي، يشارك فيه الكثير من المختصين والخبراء من دول مختلفة، والهدف منه الرقي بالمستوى العلمي والطبي، والاطلاع على المستجدات الأخيرة في مجال التشخيص والعلاج للأمراض السرطانية، وكذلك تبادل الخبرات بين الأطباء والتواصل عموماً بين الأطباء المتخصصين في علوم السرطان والأطباء الآخرين».
ووفقاً للشنيبر فإن المؤتمر «يتمتع بأهمية خاصة، لأنه يناقش أمراضاً سرطانية مهمة، كسرطان الثدي، وهو من أكثر الأورام السرطانية شيوعاً في العالم، كما أنه أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً لدى النساء في السعودية، وتبلغ نسبته 20 في المئة من الأمراض السرطانية المنتشرة بين السعوديات»، مضيفاً «يعالج المؤتمر مرض السرطان الذي يصيب الغدد اللمفاوية، وهو أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً لدى الرجال في المملكة أيضاً، كما يناقش المؤتمر أيضاً مدى أهمية الأشعة النووية ودورها في تشخيص الأمراض السرطانية وعلاجها». ويسعى المؤتمر إلى «نقل الخبرات إلى أطباء المملكة في مجال الأمراض السرطانية، وبخاصة مع مشاركة أطباء من العالم»، وأوضح الشنيبر أن المؤتمر «سيعرض آخر المستجدات في دور الأشعة النووية في تشخيص الأمراض السرطانية وعلاجها، وآخر ما استجد في استخدام المواد الكيماوية لعلاج سرطان الثدي وسرطان الغدد اللمفاوية، وكذلك ما استجد في العلاج بالإشعاع وفي العمليات الجراحية لهذه الأورام». وأشار إلى أن المؤتمر «سيكون أيضاً محطة للتعرف على الجديد في مجال أمراض السرطان وأحدث ما توصل إلية العلم لجهة الوقاية والعلاج، وسيتم عرض كل ما هو جديد وآخر ما توصل إليه العلم في مجال التشخيص وعلاج هذه الأمراض السرطانية، وكذلك الكشف المبكر لأورام سرطان الثدي والوقاية منها، والتعرف على العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بها».
وحول إمكان استفادة مرضى السرطان في المملكة من خبرات الأطباء الأجانب المشاركين في المؤتمر، أشار إلى أنه «سيستفيد الأطباء المتخصصون والأطباء الآخرون الذين يعالجون مرضى السرطان من المؤتمر وستنعكس هذه الفائدة على العناية بالمرضى، كما ستتم مناقشة بعض الحالات السرطانية لبعض المرضى في هذا المؤتمر مع هؤلاء الأطباء الزائرين ذوي الخبرة للاستفادة من آرائهم».

 

السعوديون يتحاشون إجراء فحوصات الكشف المبكر

أوضح رئيس اللجنة الطبية في الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الشنيبر، ان «المجتمع السعودي لا يرحب كثيراً بإجراء الفحوصات والأشعة والمناظير التي تؤدي إلى اكتشاف السرطان، ولا سيما في غياب الأعراض».
وفي تقييمه لوضع المملكة لجهة الوعي بأهمية الكشف المبكر لأمراض السرطان اعتبر الشنيبر أن «القائمين على الرعاية الصحية في المملكة من مسؤولين وأطباء متخصصين يقدرون أهمية الكشف المبكر للأمراض السرطانية، إذ إن هذا المرض من الصعب علاجه بعد الانتشار، وكذلك نتيجة العلاج تعتمد على الوقت الذي تم فيه اكتشاف المرض، فكلما اكتشف المرض مبكراً كانت النتائج أفضل»، مضيفاً «لذلك فإن الكشف المبكر لأمراض السرطان هو موضع اهتمام كبير في الدول الغربية، ومن إحدى الطرق الكفيلة بنتائج أفضل».
ولفت الشنيبر إلى أن الإحصاءات الموجودة في المملكة «تدل على أن الأورام السرطانية تزداد في نسبتها، كما اتضح من دراسة حالات الأورام السرطانية بين العامين 1975 و2001، وهي في ازدياد لدى النساء والرجال»، موضحاً أن «سرطان الثدي هو أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً في المملكة، يتبعه بعد ذلك سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم».
وحول نسبة الأطفال من بين المصابين بالأمراض السرطانية في المملكة أشار إلى أن «تقريباً 10 في المئة من المصابين بالسرطان هم من الأطفال، وأكثر الأمراض شيوعاً بينهم هو سرطان الدم ثم سرطان الغدد اللمفاوية ثم سرطان شبكة العين». ولدى النساء أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً «سرطان الثدي يليه سرطان الغدد الدرقية». وفي إطار الحديث عن تحسن فرص العلاج أمام مريض السرطان قال: «فرص العلاج لمريض السرطان هي في غالبية الأحيان تكون من طريق العلاج بالإشعاع، والعلاج بالجراحة والعلاج بالمواد الكيماوية، ولا شك أن هناك تحسناً في جميع هذه المجالات ونتائج علاج مرض السرطان الآن أحسن من النتائج قبل 30 أو 40 سنة فهناك تقدم، ولكن هناك المزيد من المجال للتقدم أيضاً». ونوه إلى أن أطفال مرضى السرطان «نتائج علاج الأمراض السرطانية لديهم أحسن منها لدى الكبار لحسن الحظ، ولكن تبقى النتائج مرهونة بنوع المرض السرطاني ومرحلته».

 

المصدر:

  • جريدة الحياة - العدد 16002

مسحة عنق الرحم والسرطان

مسحة عنق الرحم والسرطان

ان مسحة عنق الرحم، أو الفحص الدوري لعنق الرحم مهم جداً لرصد سرطان هذا العنق مبكراً، وبالتالي علاجه. ومن المهم لكل سيدة عمرها بين 20 و65 سنة ان تجري هذا الفحص دورياً وفي انتظام، والا فإن مفاجأت لا تحمد عقباها قد تكون فب الانتظار.

فهدف الفحص هو كشف التغييرات الطارئة، التي يمكن أن تحدث في مخاطية عنق الرحم، خصوصاً معرفة ان كان هناك خلايا شاذة أو غريبة تسير باتجاه الخبثنة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : هل هذا الفحص فعال؟

الباحثون النيوزيلانديون من جامعة ((أوكلاند)) حاولوا الاجابة عن هذا السؤال، ومن أجل وضع النقاط على الأحرف ألقوا نظرة فاحصة على سجل السرطان الوطني بين عامي 2000 و 2002. وعند الغوص في المعطيات المتعلقة بسرطان عنق الرحم، اكتشفوا اكثر من 50 في المئة من المصابات يجرين الفحص في مواعيده المنتظمة، بل خضعن له بعد مدة تجاوزت الثلاث سنوات، مع ان النظام المعمول به في نيوزيلاندا هو اجراء الفحص كل 3 سنوات.

يذكر ان سرطان عنق الرحم هو ثاني اكثر السرطانات شيوعاً عند النساء النشطات جنسياً. وشهد العام 2005 اكثر من خمسمئة ألف حالة جديدة، ويتوقع زيادة حصولة في السنوات العشر المقبلة بنسبة 25 في المئة.

المصدر:

  • جريدة الحياة - العدد 15997

المطالبة بإلزام المستشفيات بتسجيل حالات السرطان

المطالبة بإلزام المستشفيات بتسجيل حالات السرطان

شهدت ندوة عن سرطان الثدي التي أقيمت أمس بفندق الفور سيزون بالرياض مطالب نسائية بإصدار قانون يلزم المستشفيات بتسجيل الحالات المصابة بالسرطان وذلك لوضع بيانات توضح عدد المصابين بالأمراض السرطانية خاصة سرطان الثدي والمستشفى التي لا تبلغ عن وجود حالة سرطان تطبق عليها عقوبة.

وأوضحت استشارية أورام وأمراض الدم الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير أن ندوة (عن سرطان الثدي) تستمر مدة يومين وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمؤتمر السرطان الذي يعقد سنويا في تكساس سان أنطونيو بالولايات المتحدة الأمريكية للمتخصصين في أمراض سرطان الثدي والجراحة وعلم الأنسجة وأخصائي الأمراض، مشيرة إلى أن الهدف منها هو العمل على إجراء دراسات وأبحاث على الحالات المصابة بسرطان في السعودية، والمطالبة بإصدار قانون يلزم المستشفيات بتسجيل الحالات المصابة بالسرطان وذلك لوضع بيانات توضح عدد الإصابة بالأمراض السرطانية خاصة سرطان الثدي والمستشفى الذي لا يبلغ عن وجود حالة سرطان تطبق عليه عقوبة وهذه القوانين تفرضها هيئة السجل الوطني للأورام بضرورة تبليغها بكل الحالات الموجودة في المملكة.
وأكدت أبو الخير لـ "الوطن" أن إقامة مثل هذه الندوات يضيف الكثير للأطباء السعوديين خاصة مع عدم وجود إحصائية للإصابة بسرطان الثدي، كما أن عدم وجود بيانات واضحة أو مكتملة عن عدد الإصابات يعود لعدة أسباب منها أن المستشفيات لا تبلغ عن الحالات أو أنها تتأخر في التبليغ عن الحالة المصابة، وبعض الحالات تشخص بشكل خاطئ إضافة لجهل المرضى في إصابتهم بالمرض، وقالت إنه من المنتظر أن تخرج هذه الندوة بتوصيات منها ضرورة أن يتحد الأطباء في عمل أبحاث موازية للغرب ودراسة الحالة المصابة لأن بحث الحالة لا يعني تجريب الأدوية.
 

 

المصدر:

  • جريدة الوطن

تصاب به امرأة كل دقيقتين

تصاب به امرأة كل دقيقتين

ضمن سياسة مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي في نشر التوعية والتثقيف الصحي يقوم حالياً بالمشاركة في فعاليات اليوم العالمي لسرطان الثدي الذي وافق اليوم 4 فبراير 2007م حيث تم تحديد شهر اعتباراً من 3 فبراير 2007م لتوعية مراجعيه بخطورة هذا المرض.


 

وتأتي مشاركة المركز بهذه المناسبة من خلال تقديم خصم 20% لمراجعات المركز اللواتي يقمن بفحص الثدي، وكذلك من خلال إعطاء كل موظف شعار الحملة الذي يجب أن يوضع طيلة الفترة، وسيتم توزيع البرشورات الخاصة بفحص الثدي على مكاتب الاستقبال وصالات الانتظار. هذا ما أكده الدكتور نادر حسين استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير بالمركز.

وأضاف أن اهتمام المركز بالمشاركة بمثل هذه الفعالية تأتي من منطلق تزايد حالات الإصابة بالمرض التي تم معاينتها في المركز بالفترات الماضية، كما أن هذا المرض يعتبر ثاني أكثر الأنواع السرطانية شيوعاً في العالم. وعليه فقد أوصت الجمعية الأوروبية لسرطان الثدي أن الفحص المبكر بواسطة أشعة MAMMOGRAPHY هو الوسيلة الأفضل لاكتشاف وتشخيص المرض مبكراً، وهناك حقائق تشير إلى أنه يتم تشخيص امرأة كل دقيقتين مصابة بمرض السرطان بالعالم وهناك حالة وفاة بالعالم كل 13 دقيقة بسبب المرض. كما أن الدراسات التي أجرتها الجمعية الأمريكية لسرطان الثدي أوضحت أن 96% من النساء اللاتي تم شفاؤهن هن اللاتي تم اكتشاف وتشخيص المرض لديهن مبكراً.

 

المصدر:

  • جريدة الجزيرة - العدد 12547

مجموعات فرعية