• 1
  • 2
  • 3

20 % من النساء و8% من الرجال المصابين بسرطان الرئة غير مدخنين

20 % من النساء و8% من الرجال المصابين بسرطان الرئة غير مدخنين

كشفت دراسة أمريكية أن ما يصل إلى 20 % من النساء المصابات بسرطان الرئة لم يقربن التدخين على الإطلاق, وأن التدخين السلبي قد يكون مسؤولا عن ذلك.

وأظهرت دراسة مسحية أجرتها باحثتان أمريكيتان لمليون شخص في الولايات المتحدة والسويد أن 8 % من الرجال الذين أصيبوا بسرطان الرئة من غير المدخنين.
وقالت هيثر واكيلي من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا والتي قادت الدراسة "إن لدى الكثيرين من المرضى الذين لم يقربوا التدخين مطلقا. كما لم يتضح بعد لماذا تزيد احتمالات إصابة النساء من غير المدخنات بسرطان الرئة.
وذكرت واكيلي أن هناك الكثير من الجدل يدور حاليا بشأن ما إذا كانت النساء أكثر تأثرا بأي قدر من التدخين سواء أكان مباشرا أو سلبيا."
ونشرت مجلة كلينيكال أونكولوجي في عددها الذي صدر أمس أن واكيلي وإيلين تشانج أخصائيتي علم الأوبئة تتبعتا احتمالات الإصابة بسرطان الرئة لدى أكثر مليون شخص أعمارهم بين 40 و 79 عاما، شاركوا جميعا في دراسات متنوعة يعود بعضها لأوائل حقبة سبعينيات القرن الماضي- للغذاء وأسلوب الحياة والمرض.
وأوضحت الباحثتان أن بعض المجموعات كن من النساء البيض في أغلبهن بينما تضمنت مجموعات أخرى جماعات عرقية متنوعة. وقد تراوحت معدلات الإصابة السنوية بسرطان الرئة بين 14.4 و20.8 % لكل 100 ألف امرأة. وتراوحت في الرجال بين 4.8 إلى 13.7 % لكل 100 ألف رجل. وكانت المعدلات أعلى بما بين 10 إلى 30 مرة بين المدخنين.
وقالت الباحثتان إن هذا يعني أن نحو 20 % من النساء و8 % من الذكور مرضى سرطان الرئة من غير المدخنين. وهذه النسبة قريبة من تقديرات الجمعية الأمريكية لمرضى السرطان بأن ما بين 10 إلى 15 % من إجمالي مرضى السرطان من غير المدخنين, وأنه نظرا لأن كثيرا من الرجال يفوقون النساء في التدخين فإن النساء قد يكن أكثر عرضة للتدخين السلبي حتى رغم تصنيفهن في فئة من لم يقربوا التدخين.

المصدر:

  • جريدة الوطن

  • جريدة الرياض

بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي .... سرطان الثدي وطرق علاجه

بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي .... سرطان الثدي وطرق علاجه

أضحى سرطان الثدي من الأمراض المنتشرة بشكل واسع ويسبب الأرق للرجال والنساء على حد سواء حيث إنه يسبب الخوف بالدرجة الأولى من الأورام الخبيثة عند المرأة.

فهناك طرق جراحية متعددة يتم من خلالها استئصال الثدي المصاب بالسرطان منها الاستئصال الكامل للورم مع الاحتفاظ بالثدي Lumpectomy، استئصال الثدي المصاب كاملا Mastectomy، استئصال كامل الثدي وتنظيف الإبط من كل الغدد اللمفاوية، كما ان استئصال الغدد اللمفاوية مهم جدا اذ يحدد ما اذا كانت المصابة ستحتاج الى علاج إضافي كيماويا كان او مشعا وخاصة اذا ما انتشر السرطان إليها، كما أن احتواء أكثر من 3 غدد لمفاوية لخلايا سرطانية عند تحليلها نسيجا يعني اخباراً سيئة للمريضة.

هناك العديد من أنواع الجراحة المستعملة مع سرطان الثدي؛ منها الجراحة الحافظة للثدي Breast Conserving Surgery استئصال كتلي Lumpectomy - استئصال جزئي للثدي Partial Mastectomy - Quadrantectomy تزيل فقط الكتلة السرطانية مع بعض أنسجة الثدي السطحية المحيطة بهذه الكتلة وغالباً مع إزالة بعض العقد الليمفاوية من الإبط، بعد العملية ب2 - 3 أسبوع، يبدأ المريض المعالجة الإشعاعية والتي تكون غالباً مؤلفة من نظام (خمسة أيام في الأسبوع) لمدة ستة أسابيع.

أظهرت الأبحاث، أنه عند تلازمها مع الأشعة، فإن الاستئصال الكتليlumpectomy يكون فعالاً مثل استئصال الثدي عند معالجة المرحلة المبكرة لسرطان الثدي والاستئصال الكتلي مفضل لأن المرأة تحتفظ بثدييها، كما أن هناك استئصال الثدي الجذري المعدل Modified Radical Mastectomy: تزيل الثدي، العقد اللمفاوية في الإبط والبطانة فوق عضلات الصدر (مبقية على العضلات كما هي).

هذا الإجراء هو بديل عن الجراحة الحافظة للثدي والمعالجة الاشعاعية، وتستعمل هذه الطريقة حين يكون ورم الثدي في مراحل متقدمة عند تشخيصه وأيضا استئصال الثدي الكلي أو البسيط Total or Simple Mastectomy: يزيل الثدي وبطانة العضلات على عضلات الصدر تحت الورم.

تستعمل لمعالجة سرطان الثدي في المراحل المبكرة ومعالجة سرطان القنوات الموضعي الشديد ductal carcinoma in situ وهو عبارة عن خلايا غير طبيعية توجد في أقنية الحليب).

وبالرغم من الجدل حولها، تستعمل في بعض الأحيان للوقاية من سرطان الثدي عند النساء ذوات نسبة الإصابة العالية بالمرض بسبب وجود مورثة مصابة، وهذه الحالات تساوي حوالي 5% من سرطانات الثدي.

المصدر:

  • جريدة الجزيرة

النيكوتين المحرّض على ادمان التدخين من السيجارة الى الفم الى الرئتين والدم والدم

النيكوتين المحرّض على ادمان التدخين من السيجارة الى الفم الى الرئتين والدم والدم

ما الشيء الذي يدفع الى ادمان التدخين؟ انه النيكوتين اذ ان الاستطلاعات تفيد بأن الغالبية العظمى من الذين يتوقفون عن التدخين يعودون اليه مجدداً بسبب هذه المادة.

اعداد المدخنين في الولايات المتحدة آخذة في التناقص، فوفقاً لمصلحة الضرائب فإن كميات السجائر التي بيعت في الولايات المتحدة في العام 2005 كانت الأقل منذ 55 سنة، لكن تراجع أرقام المدخنين لم يرق للشركات العملاقة المصنعة للسجائر. فقررت ان تفعل شيئاً ما لمواجهة الوضع المتدهور في المبيعات، فما هو يا ترى؟


 على ما يبدو فإن الشركات المصنعة للسجائر تحاول اللعب على حبل النيكوتين، فوفقاً لاحصاءات كلية الطب التابعة لجامعة هارفارد فإن مستويات النيكوتين التي تدخل صدور المدخنين ارتفعت في السيجارة الواحدة بنسبة 11 في المئة ما بين 1998 و2005، وبناء عليه فإن مثل هذه الزيادة تجعل عملية الاقلاع عن التدخين أكثر صعوبة وتعقيداً، ما يعزز استمرار «وباء» التدخين. وفي هذا الشأن يقول مساعد العميد في كلية طب هارفارد الدكتور هاوارد كوه: «تعد السجائر ادوات يتم ضبطها جيداً لتوصيل المخدر، وهي مصممة لجعل الوباء أزلياً».


لقد اكتشف باحثو هارفارد اللعبة التي رسمتها شركات السجائر، فهي تحاول تعزيز كمية النيكوتين في كل سيجارة اضافة الى تعديل التصميم لزيادة عدد الانفاس (السحبات) في السيجارة الواحدة، بحيث جعلت منها منتجاً أكثر ادماناً. وعن هذا الامر يقول الدكتور غريغوري كونولي مدير برنامج مكافحة التدخين في كلية طب هارفارد: «ما اكتشفناه يجعلنا نسأل ما اذا كانت شركات التبغ غيرت وسائلها في جعل المدخنين اكثر ادماناً.

نعود الى بيت القصيد، أي مادة النيكوتين التي تجعل البعض يلهثون وراءها، وسنحاول في السطور الآتية إلقاء الضوء عليها.

النيكوتين مادة عضوية اكتشفها علماء المان في العام 1828، ويقال ان أصل الكلمة جاءت من اسم العالم جان نيكوت، الذي ارسل في العام 1550 من البرتغال الى باريس بذور نبات التبغ المعروف علمياً تحت اسم «نيكوتاناتاباكيم» بهدف استعمالها لأغراض طبية. ومادة النيكوتين لا توجد في أوراق نبات التبغ فحسب، بل في أوراق نباتات أخرى، مثل الكوكا والباذنجان والبطاطا والبندورة والفلفل الاخضر وغيرها، ولكن شتان ما بين كمية النيكوتين الموجودة في هذه، وتلك الموجودة في التبغ.

النيكوتين هو عبارة عن سائل عديم اللون والرائحة، طعمه لاذع، ويتأكسد عند تعرضه للهواء فيعطي الرائحة المعروفة للتبغ. ويعرف النيكوتين الموجود في التبغ بانه أحد العقاقير المسببة للإدمان، فالمدخن يعتاد عليه ويشعر بالحاجة المستمرة اليه. وتحتوي السجائر على كمية صغيرة نسبياً من النيكوتين، قسم منها يدمره احتراق السيجارة، لكن الباقي منه يكفي لاحداث الادمان والمضاعفات الصحية الاخرى.

عند تدخين السيجارة ينساب النيكوتين عبر الاغشية المخاطية في الفم والرئتين الى الدم، ومنه الى الدماغ الذي يصل خلال ثوان لا أكثر. ويؤدي النيكوتين في الجسم إلى آثار آنية وأخرى بعيدة المدى.

الآثار الآنية للنيكوتين تتمثل في زيادة أرتفاع ضغط الدم، سرعة ضربات القلب، ارتفاع كثافة الدم (أي انه يصبح اكثر لزوجة)، حدوث انقباض في الشرايين، تسارع في حركات التنفس، انخفاض درجة حرارة الجلد، اثارة المخ والجهاز العصبي المركزي.

ومن ناحية آثار النيكوتين على المدى الطويل فهي:

الاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.

التضييقات والانسدادات في الاوعية الدموية الامر الذي يفتح الباب لوقوع الازمات القلبية والدماغية القاتلة احياناً.

النقص المزمن والمستمر في مستوى الفيتامين ث.

نقص الوزن.

ضعف الجهاز المناعي وما يترتب عنه من زيادة خطر التعرض للعدوى بالميكروبات المتربصة بالجسم.

الاصابة بسرطانات الفم والحنجرة والرئة والمعدة.

مشكلات في الخصوبة وفي الدورة الشهرية لدى النساء.

جفاف الجلد وشيخوخته المبكرة.

يؤدي النيكوتين الى الاصابة بالعجز الجنسي، فهو يزيد من احتمال الاصابة بالتضيق المزمن في شرايين العضو الذكر، بحيث يقود الى قلة التدفق الدموي وبالتالي الى صعوبة الحصول على انتصاب طبيعي. اما عند المرأة فيسبب نقصاً في انسياب الدم الى اعضائها الجنسية، فتتعرض هي الاخرى للبرود الجنسي.

اما لدى الحوامل فالنيكوتين يسبب مشكلات صحية مثل: انفصال المشيمة المبكر، نقص وزن المولود، الولادة قبل الاوان، الاجهاض، موت الجنين، الموت المفاجئ للرضيع، ارتـفـــــــــاع نسبة تعـــرض الطفــــل لفـــرط النشاط، او لمشكلات في النمو الجسمـــاني.

ذكرنا سابقاً ان النيكوتين يسبب الادمان، أي ان الجسم يعتاد عليه، وهذا الادمان يكون كيماوياً، نتيجة تأثير النيكوتين على مستقبلات هرمون السيرتونين في الخلايا الدماغية، ونفسياً، لأن الشخص يعتاد على القيام بحركات معينة او اتخاذ أوضاع خاصة تزيد من ثقته بنفسه.

ان التزود بالنيكوتين في شكل مستمر، يصبح أمراً ملزماً لصاحبه من أجل الحفاظ على توازن معين، واذا لم يوفق الشخص المدمن في الحصول عليه، فإنه يتعرض لما يعرف بتناذرة الحرمان، التي تتظاهر بعوارض وعلامات مختلفة منها: الهيجان، القلق، الارق، النزق، الشعور بالإحباط، عدم الشعور بالراحة، التوتر العصبي، ردود بطيئة في الافعال، خفض ضغط الدم، الامساك، الرغبة الملحة في العودة الى التدخين، التعب، العجز عن التركيز وغيرها.

يؤدي النيكوتين الى ضمور الخلايا الدماغية، وهذه الحقيقة توصل اليها علماء من المعهد العلمي الفرنسي لأبحاث الطب والصحة، من خلال تجربة أنجزت على الفئران التي اعطيت كميات مختلفة من النيكوتين، تبين على اثرها ان الفئران التي اخذت كميات متوسطة وعالية من النيكوتين، فقدت نحو 50 في المئة من خلاياها الدماغيــــة، مقارنة بالفئــــران التي لم تأخذ النيكوتيــــن، وبناء على هذا لا يستبعـــد العلماء حصول الشيء نفســـه عند الانسان.

كثيراً ما تستخدم مادة النيكوتين نفسها للمساعدة على الاقلاع عن التدخين، وذلك على شكل علكة، أو مصاصة، أو بخاخ، أو لصقات، والغاية منها تعويض النيكوتين في الجسم بعد التوقف عن التدخين من أجل تجنب عوارض الحرمان المزعجة، ومن ثم تقليل جرعات النيكوتين تدريجاً الى حين التغلب على ادمان النيكوتين.

بقي ان نعرف ان هناك خطوات ملموسة على صعيد ايجاد لقاح ضد النيكوتين يفيد في الاقلاع عن التدخين، وفي هذا الاطار، يقول جاك كوريوز من المستشفى الجامعي في لوزان في سويسرا، ان اللقاح يعتمد على استخدام احد الفيروسات الذي يلتهم البكتيريا، ووفقاً للتجارب السريرية التي نفذت عليه حتى الآن، اتضح ان اللقاح يحرض الجسم على توليد مضادات اجسام مضادة للنيكوتين، واذا سارت الامور على ما يرام، فإن هذا اللقاح سيجد طريقه الى الاسواق في حلول العام 2010.

المصدر:

  • جريدة الحياة - 01/02/2007

ارتفاع معدل الإصابة بتخثر الدم بين مرضى السرطان

ارتفاع معدل الإصابة بتخثر الدم بين مرضى السرطان

أكد استشاري أمراض الدم وسرطان الأطفال الدكتور عبدالرحيم قاري حصول أرتفاع في معدلات الإصابة بأمراض تخثر الدم والجلطات بين مرضى السرطان.

وقال لـ ((الحياة)) ((إن السبب الرئيسي في إصابة مرضى السرطان بأمراض تخثر الدم هو إفراز الخلايا السرطانية لمواد بروتينية تعمل على تغيير تركيب الدم وتجلطه من خلال تحفيز وتنشيط نظام التخثر داخل الجسم )).

مؤكداً أن سبب وفاة مرضى السرطان الرئيسي هو إصابتهم بالجلطات في مناطق مختلفة في الجسم. وقال قاري (( لابد للطبيب المعالج لمرض السرطان معرفة درجة الخطورة ومستوى التجلط أو التخثر في دم المريض، لا سيما وأن هناك تفاوتاً في درجات الخطورة والتي تتفاوت بتفاوت نشاط الخلاياي السرطانية المفرزة للمواد البروتينية المسببة للتجلط.

وأضاف (( أن درجات الخطورة تتفاوت بين متدنية ومتوسطة وعالية، ولكل منها أساليب علاجية مختلفة، وتتوقف عليها نوعية الأدوية المسيلة للدم والمانعة للتجلط التي وصف للمريض.

المصدر:

  • جريدة الحياة - العدد 16012

مجموعات فرعية