• 1
  • 2
  • 3

الكلاب تكتشف سرطان المثانة

الكلاب تكتشف سرطان المثانة

في سنة 2004م نشر فريق طبي تحت قيادة الدكتور ويليس من مركز أمرشام الطبي، قسم الأمراض الجلدية في مقاطعة باكنجهام مقالة في المجلة الطبية البريطانية يدعون عبرها ان الكلاب تتمكن من ان تميز رائحة معينة يفرزها مريض سرطان المثانة بسبب حاسة الشم القوية لديها.

وقد تم تدريب ستة كلاب على مدى سبعة أشهر للتمييز بين بول المصاب بسرطان المثانة وبين أشخاص متعافين وغير مصابين به. وشملت تلك الدراسة 36رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 48و 90والمصابين بسرطان المثانة الأولى أو المتعاود و 108رجال وامرأة غير مصابين بهذا الورم وأظهرت النتائج ان الكلاب استطاعت ان تشخص وجود السرطان بنسبة 41% بينما اعتبر ان نسبة حصول هذا التشخيص صدفة لا يتعدى 14%.

وأبرز هذا الفريق ان الرائحة الخاصة الناتجة عن هذا الورم والتي تختلف عن أية رائحة أخرى تفوح من مواد كيماوية أخرى موجودة في البول تساعد تلك الكلاب المتمرنة من التفريق بين مختلف تلك الروائح وتشخيص السرطان الموجود في المثانة بالشم فقط.

وبعد نشر تلك المقالة قابلها العديد من الأخصائيين بالسخرية والاستهزاء بينما اعتبرها بعضهم الآخر ذات قيمة طبية إذ قد يكون للكلاب مقدرة على شم رائحة المزيج الكيميائي الخاص لمختلف أنواع السرطان منها الجلدية مثلاً وقد تستطيع تلك الكلاب تشخيص بعضها.

وتعقيباً على تلك المقالة وردت عدة ردود فعل طبية عليها فارسل الدكتور ليهي من مركز السرطان في مركز ليدز الجامعي في بريطانيا رسالة إلى المجلة البريطانية التي نشرت تلك المقالة متسائلاً هل ان شم السرطان بواسطة الكلاب قد يعني أنه يعود إلى مقدرتهم إلى كشف وجود مواد متطايرة تترابط مع الورم أو أنه حقاً باستطاعتهم شم مادة خاصة في البول تزيد نسبة الإصابة بالسرطان كالتدخين مثلاً مع وجود المواد السامة المتوفرة في السجائر والمفروزة في البول مثلاً. فهذا يعني ان تشخيص سرطان المثانة أو غيره من الأورام الخبيثة باستعمال شم الكلاب الحاد قد يعود حقيقة إلى وجود كيميائيات خاصة لكل من تلك الأورام التي قد تساهم على الإصابة بها وليس بسبب السرطان نفسه مع إنتاجه رائحة فريدة يمكن الاعتماد عليها لتشخيصه. فإنه من البديهي ان هذا الاختبار الذي قام به هذا الفريق البريطاني عام 2004م والذي لم تثبته أية دراسات أخرى حتى الآن لا يمكن اعتباره دقيقاً أو ذا قيمة طبية ثابتة لافتقاره لعدة عوامل أساسية للاختبارات الطبية. ولكن قد يفتح أفقاً جديدة للقيام بتجارب إضافية حول إمكانية تطبيق تلك الوسيلة بطريقة علمية متطورة وباستعمال الآلات الالكترونية الحديثة والحاسوب للتمكن من التفريق بين بول يحتوي على مواد نابعة من السرطان وبول طبيعي فضلاً عن ان ذلك قد يساعد على التنبؤ عن معاودة الورم حتى بدون أية أعراض بولية أو سريرية توحي بوجوده. وبانتظار تلك الاختبارات إذا ما حصلت، هنالك العديد من الوسائل التشخيصية التي تستعمل حالياً لتشخيص سرطان المثانة والتي ترتكز على كشف البروتينات أو المستضدات والتغييرات الكروموزومية وبروتين (ام سي ام 5) وانزيم تيلوميراز، وغيرها لكشف هذا الورم، ولكن للأسف مع نتائج غير أكيدة أو مضونة حتى الآن مما يؤكد على أهمية تنظير المثانة كالوسيلة المثلى لتشخيص هذا الورم رغم ان هذا الفحص مزعج ومؤلم ومكلف وله بعض الأعراض الجانبية والمضاعفات.
 

المصدر:

  • الرياض

الرياضة المنتظمة تفيد مرضى قصور القلب

الرياضة المنتظمة تفيد مرضى قصور القلب

يعتقد مرضى قصور القلب بأن عليهم تجنب بذل أي مجهود، لئلا تسوء حالة القلب أكثر مما هي عليه، غير أن باتريزيو سارتو من قسم القلب في مستشفى ناول - ميرانو في فينيسيا وروبيرتو لاتيني من ميلانو وأطباء آخرون في إيطاليا من المنتسبين للمؤسسة الأوروبية للأوعية الجينية أثبتوا في دراسة حديثة نشرها موقع ميديكال نيوز تودي أن عكس ذلك هو الصحيح.

حيث إن ممارسة التمارين البدنية 3 مرات على الأقل أسبوعيا تحت إشراف مدرب شخصي خبير يساعد على جذب الخلايا المبطنة الأصلية إلى مناطق الأنسجة المتضررة، مما يساعد على معالجة الإصابة.
واستمر البحث مدة 8 أسابيع تمكن الباحثون خلالها من معاينة 23 مريضا بقصور القلب، تراوحت أعمارهم بين 57-69 سنة، حيث قام المرضى بممارسة التمارين المنتظمة 3 مرات أسبوعيا، مدة كل جلسة ساعة واحدة بإشراف مدرب شخصي، حيث قام بتحديد معايير متعلقة بالقلب والجسم تضمن عدم تعرض المريض للإرهاق الشديد.
وأوضح الدكتور سارتو أن الخبراء لم ينظروا فقط إلى اللياقة البدنية، بل قاموا أيضا بأخذ عينات من الدم في 4 مراحل مختلفة أثناء الدراسة، لأن خلايا الدم تساعد في توضيح أثر التمارين على المرضى، واتضح أن التمارين البدنية تقوم بتنشيط وتجميع الخلايا المبطنة في مناطق محددة، تكون فيها قادرة على تجديد الأنسجة المتضررة، والتي هي في هذه الحالة أنسجة القلب، إلى جانب أن هذه الخلايا تمنع نمو الأوعية الدموية المصابة، وتسمح بنمو الأوعية الدموية الجديدة في المنطقة ذاتها.
وهذه الدراسة ألقت الضوء على الآلية التي تستند إليها التمارين البدنية، والتي جعلت الرياضة البدنية المنتظمة أمرا ينصح به الخبراء، ويؤكدون على متابعته.
 

المصدر:

  • الوطن

دواء الربو يمنع نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس

دواء الربو يمنع نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس

كشفت دراسة حديثة نشرت على موقع ميديكال نيوز تودي أن دواء شائعا يستخدم في علاج الربو قد يساعد على تقليص نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس.

فالبروتين المعروف بـ إس.100.بي يوجد بكميات كبيرة في بعض السرطانات، ويعتبر مهما لنمو الخلايا السرطانية في البنكرياس وبقائها حية، كما أنه يعمل على تفعيل بروتين سطحي يسمى بـ "ريج" ويلعب دورا في مرض الزهايمر والسكري والسرطان.
أما الدواء فيعرف بكرومولين، ويستخدم في علاج التحسس والربو، وقد أثبت قدرته على التوحد مع بروتينات مشابهة لـ "إس.100.بي"، ولكن لاختبار أثره على هذا البروتين تحديدا في الخلايا السرطانية البنكرياسية قام عدد من الباحثين برئاسة الدكتور ثيرافينجادم آروموجم من جامعة تكساس في أمريكا باختبار هذا الدواء داخل أنسجة فئران تم زرع خلايا سرطانية فيها.
وجد الباحثون أن اتحاد الكرومولين مع إس.100.بي أوقف نشاط "ريج" وأبطأ نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس، وزاد من قوة تأثير دواء جيمسيتابين الذي يستخدم في العلاج الكيماوي لسرطان البنكرياس.
 

المصدر:

  • الوطن

الكالسيوم يقوي العظام ويضبط ضغط الدم ولا يسبب زيادة الوزن

الكالسيوم يقوي العظام ويضبط ضغط الدم ولا يسبب زيادة الوزن

نشرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر بتاريخ 26 ديسمبر تقريرا عن فوائد الكالسيوم، حيث أوضح أن الكالسيوم يعتبر مفيدا للعظام وضغط الدم، وهناك دلائل تشير إلى أنه قد يساعد في السيطرة على الوزن وخاصة بالنسبة للنساء.

هذه الدلائل تأتي من دراسة سابقة أجريت في مركز فريد هتشنسون للأبحاث السرطانية في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية على حوالي 11.000 رجل وامرأة في متوسط العمر.
وبينت الدراسة أن النساء اللاتي تناولن 500 ملغ أو أكثر من الكالسيوم يوميا - ما يعادل 2 كوب من الحليب الخالي الدسم - زاد وزنهن حوالي 5 كيلوجرامات بعد مرور عشر سنوات، مقارنة بأكثر من 7 كيلوجرامات اكتسبتها النساء اللاتي تناولن نسبة كالسيوم أقل من ذلك.
وبين روبرت هيني الذي قام بدراسة حول تأثير الكالسيوم بجامعة كرايتون في نبراسكا أن 97% من التغيرات في وزن الجسم تعتمد على الرياضة والاستقلاب، مما يجعل الكالسيوم مسؤولا عن 3% من تغيرات الوزن عند البالغين، وهذه النسبة ليست بالنسبة القليلة.
ولم يتضح في هذه الدراسة أو غيرها من الدراسات الحديثة ما إذا كان للكالسيوم أثر على الوزن عند الرجال، غير أن الكالسيوم أثبت فوائد صحية أخرى لدى النساء والرجال، تتمثل في تعديل ضغط الدم وتقوية العظام.
وينصح معهد التغذية الطبية في الولايات المتحدة بتناول 1.000 ملجم من الكالسيوم بالنسبة للرجال والنساء البالغ عمرهم 50 سنة أو أقل، و1.200 ملجم لمن تجاوزوا 50 سنة، غير أن الأبحاث التي قدمتها مؤسسة التغذية الوطنية التابعة للحكومة الفدرالية بين عامي 1999-2002 وجدت أن 73% ممن يبلغون عمر 20 سنة فما فوق لا يتناولون الكمية الكافية من الكالسيوم.
وتعتبر منتجات الألبان مصدرا رئيسيا للكالسيوم، لذلك نصح خبراء تغذية أمريكيون في عام 2005 بتناول 3 أكواب من الحليب القليل/الخالي الدسم أو ما يعدلها من الجبن القليل/الخالي الدسم (حوالي 3 أونسات) أو الزبادي (حوالي 3 أكواب).
أما بالنسبة للأفراد الذين لا يستطيعون تناول منتجات الألبان بسبب حساسيتهم تجاه اللاكتوز (سكر اللبن)، فهناك منتجات أخرى يمكنهم تناولها لتعويض الكالسيوم مثل عصير أو حليب الصويا وأنواع معينة من الخبز ووجبات حبوب القمح الغنية بالكالسيوم.
كما تحتوي المياه المعدنية أيضا على الكالسيوم، حيث أوضح هيني أن المياه المعدنية تحتوي على نسبة كالسيوم تصل إلى 108 ملجم في الكوب الواحد، ويستطيع الجسم امتصاصه بنفس الطريقة التي يمتص بها الكالسيوم الموجود في الأطعمة والمشروبات الأخرى.
ومن الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكالسيوم سمك السالمون المعلب (لاحتوائه على العظام الصغيرة اللينة) وحبوب السمسم، حيث إن الأونصة الواحدة من حبوب السمسم (حوالي 30 جراماً) تحوي تقريبا نفس كمية الكالسيوم الموجودة في كوب حلب خالي الدسم، غير أن السعرات الحرارية فيه تبلغ ضعف التي توجد في كوب الحليب، ومن ذلك يمكننا أن نستنتج فائدة أخرى للكالسيوم وهي عدم احتوائه على السعرات الحرارية.
 

المصدر:

  • الوطن

مجموعات فرعية