• 1
  • 2
  • 3

فيتامين ''ب'' لا يقي من أمراض القلب

فيتامين ''ب'' لا يقي من أمراض القلب

ذكر تقرير نشرته جامعة "تولاين" في عدد 3 ديسمبر من مجلة "جورنال أوف ذا أميريكان ميديكال أسوسيشن" أن حمض الفوليك، وهو أحد أنواع فيتامين "ب"، لا يقلل من خطر الإصابة بمرض القلب التاجي، بعكس ما كان يعتقد في السابق. ويعتبر مرض القلب المتسبب الرئيسي للوفاة حول العالم، حيث تبلغ نسبة الوفيات بهذا المرض حول العالم 30% سنويا.

وقام فريق من المختصين بعلم الأوبئة في جامعة "تولاين" بمتابعة 12 تجربة طبية أجريت على 16.958 مشاركا لمقارنة مكمل حمض الفوليك مع بديل طبي آخر أو مع العناية المعتادة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
وقام الباحثون بتسجيل عدد الجلطات القلبية التي أصابت المشاركين، وعدد السكتات القلبية وغيرها من أمراض القلب المختلفة، ووجدوا أن مكمل حمض الفوليك لم يكن له تأثير في الوقاية من أمراض القلب لدى المرضى الذين كانوا قد أصيبوا مسبقا بأمراض في الأوعية الدموية.
ونصح الأطباء بطرق وقائية فعالة تعتبر بديلا للأدوية مثل وقف التدخين وتخفيف الدهون ومعالجة ضغط الدم الشديد والسكري، وكذلك المحافظة على اعتدال الوزن والقيام بالتمارين الجسدية بشكل معتدل.

المصدر:

  • الوطن - العدد  2275

نقص معدلات التدخين تؤدي إلى نقص الإصابة بالسرطان

نقص معدلات التدخين تؤدي إلى نقص الإصابة بالسرطان

نعود من جديد للحديث عن التدخين احد أهم أسباب تدهور الصحة في العصر الحالي. سنتحدث اليوم عن تأثير وقف التدخين على معدلات الإصابة بالسرطان وبالذات سرطان الرئة. فقد أظهر تقرير حديث نشر الشهر الماضي (Tobacco Control 2006) من قسم الإحصاء البحثي وجمعية أمراض السرطان الأمريكية، أن هناك انخفاض في حالات الوفاة الناتجة عن سرطان الرئة بسبب انخفاضا عدد المدخنين في الولايات المتحدة الأمريكية.
 

ومن المعلوم للقارئ أن التدخين يسبب الكثير من الأورام الخبيثة في الجسم والتي قد تؤدي للوفاة مثل أورام الفم، وأورام المريء، وأورام المعدة والقولون والكلية وغيرها إلا أن سرطان الرئة هو أكثر الأورام الشائعة نتيجة للتدخين. فسرطان الرئة هو المسئول عن 80% من الوفيات الناتجة عن الأورام الخبيثة عند المدخنين. كما أن 88% من الوفيات عند الرجال و72% من الوفيات عند السيدات الناتجة عن سرطان الرئة سببها التدخين.

مما سبق ندرك العلاقة الوثيقة بين سرطان الرئة المسبب للوفاة وعادة التدخين. وقد بين التقرير المنشور حديثا أن نقص نسبة المدخنين الرجال في الولايات المتحدة أدى إلى انخفاض نسبة الوفيات الناتجة عن السرطان بنسبة 40% عند الرجال في الفترة من 1991إلى 2003.وقدر الباحثون أن ذلك يعادل 146000رجل كان من الممكن بمشيئة الله أن يكونوا متوفين لو لم تنخفض نسبة المدخنين. وأرجع الباحثون النقص في نسبة المدخنين في الولايات المتحدة إلى حملات مكافحة التدخين التي بدأت في الخمسينيات الميلادية والتي بدأ أثرها الصحي يظهر بصورة واضحة بعد العديد من السنوات.

ومن المعلوم أن نسبة المدخنين الرجال في الولايات المتحدة بدأت في الانخفاض منذ سنوات بسبب حملات التوعية والإجراءات المشددة التي تتبعها الحكومة ضد شركات التدخين للحد من انتشار هذه العادة المميتة مثل منع الإعلانات في الأماكن العامة وأمام المدارس ومنع التدخين في الأماكن العامة وغيرها. يقابل هذا النقص في معدلات التدخين ومعدلات الإصابة بسرطان الرئة في الولايات المتحدة زيادة كبيرة في معدلات التدخين في دول العالم النامي ومنها السعودية وتشمل هذه الزيادة كلا الجنسين.

ويتوقع أن تزداد الآثار الخطيرة للتدخين في بلادنا ظهورا في العشرين عاما المقبلة بسبب أن كثيرا من جيل الشباب من الجنسين يدخنون بصورة منتظمة سواء عادة تدخين السيجارة أو المعسل والشيشة. والآثار السيئة ستظهر على هذا الجيل بعد عدد من السنين بصورة أورام خبيثة لا قدر الله وتصلب بالشرايين وجلطات قلبية وذبحات صدرية وقصور كبير في وظائف التنفس وعجز عن الحركة والإنتاج وزيادة الأعباء على النظام الصحي. لذلك لا بد من الاحتياط من الآن والاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال وتطبيق الأنظمة التي أتبعتها هذه الدول للحد من معدلات التدخين، كما أود أن أوجه رسالة للآباء والأمهات والمربين بمراقبة أبنائهم وبناتهم وتوعيتهم بمخاطر التدخين البعيدة المدى. نسأل الله أن يحفظ أبناءنا من كل مكروه.

 

المصدر:

  • الرياض - العدد  14059

الليمون مفيد لمرضى القلب والكبد ويزيل التجاعيد ويرفع المعنويات

فاكهة شتوية لها تأثيرات علاجية وجمالية ونفسية

فاكهة شتوية لها تأثيرات علاجية وجمالية ونفسية

بحمد الله ينمو شجر الليمون أو شجر الليمون الأخضر في عدة مناطق من المملكة بشكل تجاري، ولكن مازالت الحاجة إلى الاستيراد لعدم كفاية المنتج لحاجة السوق، كلكم تعرفون أن الليمون من أغنى الثمار بفيتامين ج الذي يزيد من صحة الخلايا بالذات وقت البرد، وعند الإصابة بالأنفلونزا وأمراض الصدر التي تكثر هذه الأيام.

ولهذا ينضج الليمون في الشتاء لحاجة أجسامنا لهذا الفيتامين، ويفضل شرب العصير مع الزنجبيل دافئاً، كما يفيد في آلام الحلق والتهابات اللوزتين، حيث يستخدم عصير الليمون غرغرة عدة مرات في اليوم، ويطرد البلغم إذا شرب العصير على الريق.
الليمون غني بفيتامين ب2 أو الريبوفلافين، وهو مهم لتكوين كريات الدم الحمراء وإنتاج الأجسام المضادة ومضاد لالتهاب الأعصاب، وكذلك فيتامين ب3 أو النياسين الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بمرض البلاجرا والتهاب الفم واللسان. وأيضا يحتوي الليمون على مواد كربوهيدراتية وعدد من المركبات المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم، وهو فاتح للشهية لما يحتويه من هذه الفيتامينات والمعادن، ولهذا فإن تناول عصيره مع الإفطار يفتح الشهية طوال اليوم.
ونظراً لغنى الليمون بالبوتاسيوم فهو مفيد لمرضى القلب، حيث يساعد في تنظيم ضربات القلب، ومفيد لمرضى الكبد والأمعاء، كما يقوي جدران الأوعية الدموية، ويمنع نزف اللثة، ويفيد في اضطراب الدورة الدموية، وفيه فوائد كثيرة منها أنه ينقي الجسم من السموم، ويساعد في تفتيت الحصوات المرارية وحصوات الكلى، وهو أيضاً معقم ومهدئ لآلام الجروح البسيطة، ويخفف آلام لدغة النحل أو الدبور أو الحشرات.
وعُرف الليمون منذ القدم بتأثيراته العلاجية والجمالية، بل تأثيراته النفسية أيضا.. فبمجرد أن تشم رائحته ترتفع المعنويات وينشرح الصدر، لهذا تجد بعض العطور والروائح تحتوي على رائحة الليمون.
ويستخدم الليمون لإزالة البقع من البشرة وعلاج التجاعيد، وللحصول على النعومة والجمال تعصر ليمونة، ويضاف إليها بنفس المقدار زيت زيتون مع ملعقة عسل صغيرة وملعقة ردة صغيرة، ويعمل قناعاً يوميا لمدة ساعة إلى ثلاث ساعات حسب وضع البشرة ثم يغسل.
وللذين يعانون من تقشر الجلد فإن الليمون مفيد للتخلص من القشور، كما يمنحه نعومة فائقة، وذلك بعصر ليمونه بنزهير، ويضاف إلى العصير زيت زيتون ويدهن من الخليط بعد مزجه جيدا.
ولتخفيف الكلف والنمش يخلط عصير ليمون وملح ويفرك به مكان النمش عدة مرات يوميا، ثم يدهن بزيت اللوز الحلو لحماية البشرة، لأن الليمون والملح يزيلان الطبقة الخارجية من البشرة، ولا بد من حمايتها حتى تنمو طبقة جديدة.
ولترطيب اليدين والقدمين لمن يعانون من خشونتهما تدهن الأيدي أو الأرجل بخليط من عصير الليمون والجلسرين وماء الكولونيا بمقادير متساوية قبل النوم.
وتفيد الخلطة التالية في علاج فطريات القدم أو ما يسمى بفطريات قدم الرياضي، وهو فطر يكثر بين الأصابع، ويصعب التخلص منه، لأنه ينتقل عن طريق الحذاء أو الجوارب، فيعود في النمو مرة أخرى، ولعلاجه تعجن حناء وشبة مع عصير الليمون وقليل من العسل ويدهن به قبل النوم، كما يفيد فرك قليل من الليمون على القدم مرة يومياً في القضاء على الفطر.كذلك فإن مضغ قطعة من قشر الليمون عدة مرات في اليوم يطيب رائحة الفم ويفيد في إزالة رائحة الفم الكريهة.
وعصير الليمون مع الكمون يفيد في تقليل الشهية وتخفيف الوزن، حيث ينقع القليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات، ويترك طوال الليل ويشرب الماء على الريق في الصباح يوميا، كما أنه يفيد في إذابة الشحوم في مناطق الأرداف والساقين بعمل مخلوط مع الزنجبيل، ووضعه كمادة على المنطقة لعدة ساعات.
والليمون هو أفضل معالج للشعر ويقلل من تساقطه، لهذا يدخل في تركيب الشامبو للشعر الدهني بخاصة، ولهذا يمكن إضافة القليل من عصير الليمون للشامبو لمن يعانون من القشرة أو الشعر الدهني، ثم يغسل مرة أخرى بالشامبو بدون إضافة عصير الليمون.
ولتقليل آلام الركب والمفاصل والآلام الروماتيزمية تنظف المنطقة بالماء والصابون، وتجفف ثم تدلك بنصف ليمونة قبل النوم مع عدم مسحها، ويكرر ذلك صباحا مع شرب عصير الليمون يوميا، ويفيد شرب الينسون والنعناع والزنجبيل.
وتحتوي الفواكه الحامضية على حمض الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم، وتحولها إلى حصى الكلى في البول، وتعتبر ثمار الليمون البنزهير (الليم) وهو ليمون صغير أخضر ينمو بكثرة في أغلب مناطق المملكة، من أغنى الحمضيات بهذا الحمض، ويليه الليمون ثم البرتقال ثم اليوسفي أو المندرين.
كما أنه له فوائد أخرى في التخلص من الروائح الكريهة في الثلاجة مثلا، بوضح شرائح الليمون مع الفحم، وتترك الثلاجة مفتوحة فتتخلص من الروائح، كما أنه يفيد في تلميع القطع الأثرية بمسحها بقليل من عصير الليمون، وحرق قشر الليمون يعطر المنزل ويقضي على الروائح، وهناك فوائد كثيرة للتخلص من البقع في الملابس وغيرها من الفوائد التي لا تحصى.
مشروب شتوي صحي (عصير الليمون بالزنجبيل)
ـ يخلط كوبان من الماء مع ملعقتين كبيرتين من العسل وملعقتين صغيرتين من مبشور الزنجبيل الطازج في إناء صغير، ثم يوضع على نار متوسطة الحرارة لعدة دقائق حتى يتركز.
ـ يرفع الخليط من على النار ويترك لمدة 10-20 دقيقة حسب الرغبة فكلما ترك أكثر زاد تأثير الزنجبيل.
ـ يصفى الشراب ويترك ليهدأ قليلاً.
ـ يخلط الشراب مع كوب من عصير الليمون في الخلاط الكهربائي.
ـ يمكن إضافة مياه فوارة أو أوراق النعناع.

 

المصدر:

التدخين والمواد الكيماوية والمشعة مسببات رئيسية لسرطان الرئة

تحذير من الانتشار السريع للخلايا السرطانية عند 80 في المئة من المصابين

تحذير من الانتشار السريع للخلايا السرطانية عند 80 في المئة من المصابين

حذرت مديرة مركز الأورام في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة الدكتورة حسنة الغامدي، من مداهمة مرض سرطان الرئة للمدخنين والمدخنات في أي مرحلة من مراحلهم العمرية.
وقالت الغامدي في ندوة علمية بعنوان «التدخين سبب رئيس لسرطان الرئة» نظمها المستشفى أخيراً في حضور عدد من الأطباء والاختصاصيين والباحثين: «إن سرطان الرئة خطر يتعايش معه المدخنون ليل نهار من دون التفكير في العواقب».

وأشارت إلى أن سرطان الرئة يعرف بأنه نمو متسارع لخلايا غير طبيعية داخل الرئة، ويمتد أثره إلى سائر أجهزة الجسم بما فيها الجهاز التنفسي، ويوجد نوعان من السرطان، الأول: سرطان الخلايا الصغيرة، والثاني: سرطان الخلايا غير الرئيسة، ولكل منهما شكله وطريقته في الانتشار والعلاج.
وأوضحت الدكتورة الغامدي أن النوع الثاني أكثر انتشاراً من الأول بنسبة تزيد على 80 في المئة من إجمالي حالات سرطان الرئة، وهو ينمو وينتشر بصورة أبطأ من سرطان الخلايا الصغيرة التي تبلغ نسبته 20 في المئة، والذي يفاجئ 80 في المئة من المصابين بانتشاره في أجزاء أخرى من الجسم حين يكتشفون وجوده، لأنه ينمو وينتشر بسرعة داخل الجسم أكثر من غيره.
وشددت على أن من أهم أسباب سرطان الرئة التدخين، إذ يحوي التبغ على مواد تدمر خلايا الرئة، ولا يستثنى من ذلك المدخن الثانوي أو السلبي الذي يستنشق الدخان ولا يدخن، مشيرة إلى أن هؤلاء معرضون للإصابة بالمرض.
وكشفت الدكتورة الغامدي أن من أهم أسباب الإصابة بسرطان الرئة التعرض المستمر للمواد الكيماوية، وخصوصاً العاملين في المصانع، أو التعرض المستمر للمواد المشعة أو لمادة «الاسيستش» وغاز الرادون، وهو غاز مشع عديم اللون والرائحة والطعم، ينتج من التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والمياه، وتزيد الخطورة إذا اجتمعت تلك العوامل معاً، مشيرة إلى أن المسنين وكبار السن أكثر عرضة للمرض من غيرهم، وأن فرصة حدوثه عند المدخنين تفوق عن غيرهم بعشرين مرة.
وأفادت أن أفضل طريقة للابتعاد عن خطر سرطان الرئة هو عدم التدخين، باعتبار أن الذين لا يدخنون يبعدون شبح المرض قرابة الـ20 عاماً، وكلما تم الإقلاع عن التدخين باكراً كان ذلك أسرع لإعطاء الرئة فرصة أكبر للشفاء.
وقالت الدكتورة الغامدي: «إن من أهم أعراض سرطان الرئة السعال المزمن، والبصاق الدموي مع السعال، وألم الصدر، وفقدان الوزن والشهية للأكل، وضيق التنفس، وأزيز الصدر، والإرهاق، والضعف العام».
وأضافت أن سرطان الرئة يكون خفياً في مراحله الأولى، وأن 16 في المئة فقط من الحالات تكتشف باكراً، وبقية الحالات تكتشف عادة في وقت مـتأخر، لذلك يصعب علاجه، ومن هنا جاءت أهمية التوعية بسرطان الرئة وطرق الكشف المبكر له.
ودعت الدكتورة الغامدي إلى الوقاية من المرض القاتل بالتوقف عن التدخين فوراً، وتجنب التدخين السلبي أو الثانوي، وعدم التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية، مع الاهتمام بالغذاء الصحي، خصوصاً لكبار السن، وتجنب الوزن الزائد، ومراجعة الطبيب كلما وجدت أعراض تستوجب الكشف.
وأشارت إلى أن علاج سرطان الرئة إما جراحياً أو بالإشعاع أو العلاج الكيماوي أو بهما معاً، إلى جانب وجود أكثر من وسيلة للتشخيص، مثل: التصوير بالأشعة المقطعية، للكشف عن مدى انتشار السرطان في العقد اللمفاوية والأعضاء، إلى جانب اعتماد طريقة التصوير المقطعي بأشعة البوزتيرون لتحديد المرحلة التي وصلت إليها الخلايا غير الصغيرة من سرطان الرئة، والفحص التصويري بالرنين المغنطيسي.
 وأكـــدت أن الصـــحة الــعامة وحال الجسم لهما دور مهم في نجاح العلاج، كما أن اللياقة البدنية ووزن الجسم مهمان أيضاً، حيــــث إن وزن الجــسم الزائد يؤثر سلباً على العلاج.

المصدر:

  • الحياة - 26/12/2006

مجموعات فرعية