• 1
  • 2
  • 3

مضادات الالتهاب تقضي على السرطان

مضادات الالتهاب تقضي على السرطان

لاحظ الخبراء في السابق أن الأفراد الذين يتناولون أدوية مضادة للالتهاب خالية من الستيرويد لتسكين الآلام يقومون في الوقت ذاته بتقليل خطر إصابتهم بأنواع عديدة من السرطانات، لكن الجديد الذي توصل إليه الخبراء هو كيفية حدوث ذلك.
فقد أظهر بحث جديد نشر في عدد 15 ديسمبر من مجلة "كانسر ريسيرتش" أن هذه الأدوية المضادة للالتهاب - والتي تتضمن "الأسبرين" و"البروفين" و"أليف" و"سليبراكس" - تحفز نشاط جزيء خلوي مسؤول عن القضاء على الخلايا السرطانية.

وقال المشرف على البحث الدكتور "تويا ليبرمان" إن هذا الاكتشاف يزيد من معرفتنا لفعالية مضادات الالتهاب ضد الخلايا السرطانية، كما قد يؤدي إلى تطوير دواء جديد ومعرفة تأثير الأدوية الحالية على الخلايا السرطانية.
فالمرضى الذين يتناولون مضادات الالتهاب هذه بشكل يومي للتخلص من ألم التهاب المفاصل أو غيره من الآلام يضيفون إلى رصيدهم تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
فقد أفادت دراسة نشرت في الربيع من هذا العام، مثلا، أن النساء اللواتي يتناولن الأسبرين بشكل يومي كانت لديهن احتمالات ضئيلة للإصابة بنوع من أنواع سرطان الثدي الخطيرة، كما أن هناك مؤشرات تدل على وجود علاقة بين الالتهابات المزمنة والسرطان.
وأوضح ليبرمان أن الأشخاص المصابين بالتهاب الأمعاء لديهم احتمال أكبر للإصابة بسرطان القولون، مقارنة بغيرهم من العامة، كما أن هناك ورما معروفا بسرطان الثدي الالتهابي يستدل على وجوده بالتهاب الأنسجة في الثدي.
قام ليبرمان وفريقه باستخدام تشخيص جيني دقيق ذي تقنية عالية لفحص أكثر من 20.000 نوع من الجينات التي تنشط باستخدام مضادات الالتهاب المذكورة. وجد الباحثون أن أحد الجينات زاد نشاطه حتى تمكن من إنتاج جزيء "إم دي أي-7/آي إل-24" والذي تكمن وظيفته في الدلالة على وجود بروتين، وكلما ارتفع هذا الجزيء انخفضت قدرة الخلايا السرطانية على البقاء وتلاشى موت الخلايا المنظم. وقال ليبرمان إنه استفاد من هذا الجين في هذه الدراسة، حيث استخدمه وجربه على أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية والأدوية المضادة للالتهاب.
وتبين لليبرمان وزملائه أن الأدوية التي لم تكن فعالة في القضاء على الخلايا السرطانية لم تتمكن من تحفيز هذا الجزيء، بينما كان العكس صحيحا مع الأدوية التي تمكنت من القضاء على الخلايا السرطانية. وأضاف ليبرمان أن هذا الاكتشاف يفسر كيفية قضاء الأدوية المضادة للالتهاب على السرطان.
ويعتقد ليبرمان أن الباحثين سيبدأون بتحسين وتطوير الأدوية المضادة للالتهاب، لتؤمن أكبر فائدة وقائية من السرطان بأقل المخاطر، وذلك بالتركيز على تخصيص بعض مضادات الالتهاب لتحفيز جزيء "إم دي أي-7/آي إل-24"بشكل فعال وقوي، بدون الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب.

المصدر:

  • الوطن - العدد  2275

الجلوس بشكل مستقيم يؤذي الظهر

الجلوس بشكل مستقيم يؤذي الظهر

ينصح الأهل أولادهم منذ عقود بأن يجلسوا بوضع مستقيم، اعتقادا منهم بأن الجلوس في وضعية غير وضعية "الزاوية القائمة" يجهد الظهر بطريقة غير مرغوبة. وبالرغم من انتشار وشيوع هذا الاعتقاد، إلا أنه اعتقاد خاطئ، حيث أثبتت الدراسات أن الجلوس في هذه الوضعية يزيد الضغط على الفقرات القطنية أسفل الظهر.

وقبل 30 عاما توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بإجراء التجارب التي كانت تتمثل في وخز الأفراد بظهورهم بالإبر، ومن ثم قياس كمية الضغط لوضعيات الجلوس المختلفة، ووجدوا أن وضعية الجلوس التي يكون فيها الظهر منحنيا إلى الوراء قليلا هي الوضعية المثالية، حيث إنها تساعد على تخفيف الضغط المتركز على أسفل الظهر، الذي قد يؤدي إلى حدوث مشكلات في الفقرات.
واستمرت الدراسات منذ ذلك الحين للبحث في صحة المقولة، لكن الأطباء لم يتوصلوا إلى إثبات مرئي مباشر إلا بحلول عام 2006، وذلك عبر دراسة حديثة استخدموا فيها آلات تصوير الرنين المغناطيسي التي تسمح للفرد بالجلوس بدلا من الاستلقاء.
وقام الباحثون من جامعة "أبردين" في سكوتلاندا بمعاينة 22 متطوعا جعلوهم يجلسون في 3 وضعيات مختلفة؛ الوضعيتان الأوليان كانتا الجلوس بوضعية مستقيمة، وكذلك الانحناء إلى الأمام، وتسببت هاتان الوضعيتان بحركة ملحوظة في الفقرات، مما أدى إلى تغير موضع المادة الداخلية للفقرات.
وفي الحالة الثالثة طلب من المشاركين الجلوس بزاوية 135 درجة ووضع أقدامهم على الأرض - إلى أسفل - وتبين لهم أن هذه الوضعية لم تتسبب في ألم الظهر، كما أن الدراسة بينت أن جلوس الفرد بإمالة ظهره للوراء قليلا يفتح الزاوية بين الفخذين والظهر مما يجعلها وضعية أفضل من الجلوس بوضعية مستقيمة.

المصدر:

  • الوطن - العدد  2275

زيت الزيتون يقلل الإصابة بالسرطان

زيت الزيتون يقلل الإصابة بالسرطان

أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن استخدام زيت الزيتون بوفرة في الوجبات الغذائية يمكن أن يساعد في منع تلف خلايا الجسم الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان.
ففي دراسة شملت 182 رجلاً أوروبياً وجد الباحثون دليلاً على أن زيت الزيتون يمكن أن يقلل من الضرر التأكسدي للمادة الجينية في الخلايا وهي عملية يمكن أن تعمل على بدء نمو الورم السرطاني.
 

ويقول الباحثون إن هذه النتائج ربما تساعد في تفسير سبب ارتفاع معدل العديد من أنواع السرطانات في شمال أوروبا مقارنة بجنوب القارة حيث يُعد زيت الزيتون عنصراً أساسياً في الغذاء.. كما يؤيدون نصيحة باستبدال الدهون المشبعة من أطعمة مثل اللحوم والزبدة بزيوت الخضراوات وبخاصة زيت الزيتون كما يقول المشارك في إعداد الدراسة الدكتور هينريك بولسن من مستشفى جامعة كوبنهاجن في الدنمرك.. ونشر بولسن وزملاء له هذه النتائج في دورية يصدرها اتحاد المنظمات الأمريكية لعلوم الأحياء التجريبية.. وشملت الدراسة رجالاً أصحاء تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاماً من خمس دول أوروبية.
ويقول الباحثون إن نتائج الدراسة تُوحي بأن زيت الزيتون ربما يكون أحد أسباب قلة انتشار أورام سرطانية معينة وبينها سرطان الثدي والقولون والمبيض والبروستاتا في الدول المتوسطية مقارنة بشمال أوروبا..

 

المصدر:

  • الجزيرة - العدد 12502

  • الوطن - 2274

زراعة الكلى تزيد من الإصابة بالسرطان

زراعة الكلى تزيد من الإصابة بالسرطان

أشارت نتائج دراسة نشرت أن الأشخاص الذين أجريت لهم جراحة لزرع الكلى تزيد لديهم مخاطر الإصابة بأنواع من الأورام السرطانية خاصة تلك التي تسببها فيروسات.
وكتب باحثون في دورية (جورنال اوف ذي امريكان اسوسييشن) إنهم تتبعوا حدوث السرطان من عام 1982 وحتى 2003 في 29 ألف استرالي تقريباً أجريت لهم عمليات زرع كلى بعد إصابتهم بأمراض خطيرة في الكلى.

واستبعد الباحثون سرطان الجلد غير الميلانيني وسرطانات معروفة بالفعل إنها تؤدي للمراحل الأخيرة من أمراض الكلى ووجدوا أن المرضى الذين زرعت لهم كلى زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بحوالي 3.3 مرة مقارنة مع قبل زرع الكلى.
وقالت الدكتورة كليري فايديتش بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني والتي أشرفت على الدراسة (وجدنا أن الإصابة بالسرطان تتزايد بصورة ملحوظة بعد زرع الكلى لكنها تزيد بدرجة طفيفة فقط في السنوات الخمس السابقة على الغسيل الكلوي وخلاله).
لكن فايديتش قالت إن هذه النتائج لا تتحدى قيمة زراعة الكلى التي تنقذ حياة الأشخاص المصابين بأمراض المسالك البولية والذين وصلوا لمرحلة متقدمة مشيرة إلى أن مخاطر وفاة المرضى الذين يستمرون على الغسيل الكلوي تزيد بمعدل أربعة أضعاف مقارنة بهؤلاء الذين تجرى لهم زراعة الكلى.
ووجدت الدراسة أن مخاطر الإصابة بثمانية عشر نوعاً مختلفاً من السرطانات زادت بواقع ثلاثة أضعاف على الأقل وأن 13 نوعاً منها معروف أو يشتبه بأن بسبب فيروسات.
وقالت إن لقاحاً جديداً مضاداً لفيروس الأورام الحليمة يمكن أن يساعد في الحد من مخاطر الإصابة بين المرضى الذين أجريت لهم عمليات زرع الكلى.
وقالت فايديتش إن تثبيط النظام المناعي وليس العضو المزروع نفسه هو السبب الأكثر ترجيحاً لزيادة مخاطر الإصابة بالسرطانات.
وأضافت أن المرضى الذين أجريت لهم زراعة كلى يتناولون أدوية تساعد على منع رفض العضو من خلال تثبيط النظام المناعي وهو أداة الدفاع الطبيعية عن الجسم. لكن هذه الأدوية تؤدي أيضاً إلى قابلية أكبر للعدوى ويمكن أن تعمل على ايقاظ عدوى فيروسية غير ناشطة.
وقالت فايديتش (الافتراض هو أن تثبيط النظام المناعي يؤدي إلى عدوى فيروسية مزمنة يمكن أن تؤدي إلى السرطان).

 

المصدر:

  • الجزيرة - العدد  12502

مجموعات فرعية