• 1
  • 2
  • 3
الإقلال من التدخين لن يفيد والإقلاع هو الحل

لم يجد الباحثون فارقاً كبيراً في معدلات الوفاة المبكرة ... وكانت النتائج واحدة لدى الرجال والنساء

لم يجد الباحثون فارقاً كبيراً في معدلات الوفاة المبكرة ... وكانت النتائج واحدة لدى الرجال والنساء

قال باحثون إن المدخنين يجب عليهم الإقلاع عن تلك العادة نهائياً إذا أرادوا أن يبتعد عنهم شبح الوفاة المبكرة بسبب أمراض تتعلق بالتبغ لأن الإقلال من التدخين حتى وإن كان بنصف الكمية لا يكفي.

وقال كيل بيارتفيت وهو المدير السابق لخدمة الفحص الوطني في أوسلو (يجب على المدخنين أن يقلعوا - لا توجد هدية أفضل لصحتك من الإقلاع عن التدخين). وأجرى بيارتفيت وزملاؤه دراسة استمرت 20 عاماً وشملت 51 ألف رجل وامرأة في النرويج لمعرفة تأثير تقليل التدخين على الوفيات بفعل أمراض القلب وسرطان الرئة وسرطانات أخرى تتعلق بالتبغ. وكان عمر جميع المشاركين في الدراسة عند بدايتها يتراوح من 20 إلى 34 عاماً.
وتم تقييمهم فيما يتعلق بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في بداية الدراسة ومرتين على مدار فترة المتابعة التي استغرقت 20 عاماً.
وكان الهدف من الدراسة التي نُشرت في دورية السيطرة على التبغ تحديد الفوائد الصحية للمدخنين الشرهين الذين يشعلون أكثر من 15 سيجارة يومياً في حالة تخفيض الكمية إلى النصف أو أكثر. وقال بيارتفيت (لم تظهر فوائد طويلة الأمد عند القيام بخفض كبير في التدخين بالمقارنة بالاستمرار في التدخين الشره).
لم يجد الباحثون فارقاً كبيراً في معدلات الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات وأسباب أخرى بين المدخنين الشرهين الذين استمروا في التدخين وبين الناس الذين قلصوا استهلاكهم من التبغ إلى النصف أثناء الدراسة. وكانت النتائج واحدة لدى الرجال والنساء. والتدخين هو السبب الرئيسي الذي يمكن تفاديه للموت. وعلاوة على كونه عامل خطر للإصابة بالأزمات القلبية والسكتات وأنواع من السرطان فإنه أيضاً السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة وأمراض السدة الرئوية ومنها النزلات الشعبية وانتفاخ الرئة. وتشير تقديرات خبراء في الرعاية الصحية إلى أن الوفيات السنوية بأسباب تتعلق بالتدخين في جميع أنحاء العالم يمكن أن تصل إلى مثليها بحلول عام 2020 عند 10 ملايين أو أكثر.

المصدر:

  • الجزيرة - العدد 12480

العلاج الكيماوي يدمر خلايا المخ

مناطق هامة في المخ أصبحت أصغر..خاصة تلك الضرورية للادراك

مناطق هامة في المخ أصبحت أصغر..خاصة تلك الضرورية للادراك

كشفت دراستان نشرتا هذا الاسبوع ان العلاج الكيماوي يدمر خلايا المخ ويؤدي الى إصابة مرضى السرطان بضعف الذاكرة والتشوش وقد يتسبب في إصابة الاطفال الصغار بعاهة مستديمة.

ويشكو مرضى السرطان منذ فترة طويلة مما يسمى "كيموبرين" chemobrain وهو تسمية لضعف الذاكرة وعدم القدرة على حل المشكلات والتفكير الواضح عموما بعد إخضاعهم للعلاج الكيماوي.

وقد تتضاءل الآثار عند البالغين بعد بضع سنوات لكن أحد الخبراء أشار الى ان الآثار قد تكون أكثر استدامة في الاطفال الذين لاتزال أمخاخهم في مرحلة النمو.


 

وفحص ماساتوشي اناجاكي الباحث بمجموعة قاعدة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لأمخاخ الناجيات من سرطان الثدي في اليابان وزملاؤه أكثر من 200 من المريضات بسرطان الثدي اللائي أخضع بعضهن للعلاج الكيماوي الى جانب الجراحي وبعضهن لم يتعرضن له.

واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (ام.ار.اي) MRI لالتقاط صور مفصلة لأمخاخ المريضات بعد عام وثلاث سنوات من العلاج.

وبعد عام من إخضاع 51 مريضة للعلاج الكيماوي وجد الباحثون ان مناطق هامة في المخ أصبحت أصغر..خاصة تلك الضرورية للادراك. ويشمل الادراك التعلم وبعض أنواع الذاكرة والقدرة على فهم العالم المحيط بوضوح.

وأفاد فريق اناجاكي في دورية السرطان انه لم يطرأ اختلاف يذكر في 73 مريضة فحصن بعد ثلاث سنوات من العلاج الكيماوي.

وكتب الباحثون يقولون "النتائج أدت الى فكرة ان العلاج الكيماوي لتقوية المناعة قد يكون له تأثير مؤقت على بناء المخ.

"هذه النتائج قد تقدم رؤى جديدة لدراسة مستقبلية لتحسين نوعية حياة مرضى السرطان."

وأظهرت دراسة ثانية أن العقاقير التي تستخدم لعلاج السرطان ربما تتلف خلايا المخ العادية والسليمة أكثر مما تدمر الخلايا المصابة بالسرطان التي يستهدفها العلاج.

وعمل الباحث يورج ديتريش وزملاؤه في جامعة روشستر بنيويورك مع خلايا المخ البشري في مختبر وعرضها لعقاقير علاج كيماوي شائعة مثل سيسبلاتين وكارموستين وسيتارابين. ونقعوا ايضا خلايا أخذت من اورام بشرية حقيقية في العقاقير.

وذكروا في عدد يوم الخميس من دورية بيولوجي التي ينشرها بيوميد سنترال ان العقاقير قتلت خلايا المخ أكثر مما قتلت خلايا الاورام.

وقتلت الجرعات القليلة من عقاقير العلاج الكيماوي ما بين 60 في المئة الى 90 في المئة من نوعين من خلايا المخ دون ان يكون لها سوى تأثير محدود على معظم خلايا السرطان.

ولقتل 80 في المئة من خلايا السرطان استلزم الامر جرعات قتلت ما بين 70 الى 100 في المئة من خلايا المخ.

وحين عالجوا فئران حية بالعقاقير وجد فريق ديتريش ان خلايا المخ في الفئران استمر موتها لستة أسابيع على الاقل بعد انتهاء العلاج.

وقالت باتريشيا دوفنر اخصائية الامراض العصبية في كلية طب جامعة بوفالو في نيويورك انه معروف منذ أمد ان العلاج الاشعاعي على الرأس يؤثر على الذكاء.

وكتبت في مقال بنفس الدورية تعريض الجمجمة للاشعاع يمكن ان يكون مدمرا لامخاخ الاطفال الصغار (الاقل من الثالثة حتى الخامسة من العمر) ولذلك فانه منذ منتصف ثمانينات القرن العشرين اختارت كثير من الاسر ألا تعالج به الرضع والاطفال الصغار المصابين بأمراض خبيثة."

وأضافت قائلة "لا توجد اجابات سهلة. علينا ان نوازن بين الحاجة الى النجاة من المرض ونوعية الحياة."

 

 

 

المصدر:

  • الجزيرة - العدد 12483

السرطان في لبنان والدول العربية ...

صعوبات تقنية وطبية تحول دون اكتشافه وإحصائه

صعوبات تقنية وطبية تحول دون اكتشافه وإحصائه

يجد اللبنانيون مشقة في الكلام على الاصابة بالسرطان. فغالباً ما يتحاشون ذكر كلمة سرطان عند الكلام عن مصابٍ بمرض خبيث، ويكتفون بالقول «هيديك (ذلك) المرض». والحق أن المجتمع اللبناني يعاني ارتفاع عدد الإصابات بمرض السرطان قياساً إلى غيره من الدول العربية.

وبحسب «السجل الوطني للسرطان في لبنان» الصادر عن وزارة الصحة اللبنانية في 2003، بلغ عدد المصابين بالسرطان في لبنان 7888 ألف حالة في 2002، أي نحو ضعفي عدد المصابين بهذا المرض في الأردن، وهو بلد يفوق عدد سكانه سكان لبنان بنحو مليون نسمة. وتفتقر البلدان العربية الى دراسات مشتركة من شأنها تحديد أسباب ارتفاع نسبة الإصابات بالسرطان أو انخفاضها.

وقد يعود ارتفاع عدد حالات السرطان في لبنان مقارنة مع دول الجوار الإقليمي، الى وجود عدد كاف من المراكز الطبية المتخصصة بتشخيص المرض السرطاني وعلاجه، بينما تفتقر بعض العواصم العربية وأرياف مدنها الى مراكز طبية متخصصة والى أطباء متمرسين في التمييز بين الأدران الحميدة والأدران الخبيثة وفي تقديم العلاج بالاشعة، والى اختصاصيين بالتصوير الاشعاعي. فبحسب «المؤتمر العربي لمكافحة السرطان» في 2003، تتدنى نسبة عمليات استئصال الثدي بالكامل بين اللبنانيات المصابات بالسرطان نحو 35 في المئة عن نظيرتها في البلدان العربية. ففي لبنان عدد كاف من مراكز العلاج بالأشعة، وهي من شروط استكمال العلاج بعد استئصال الجزء المصاب. ويبلغ عدد هذه المراكز الطبية ثمانية في لبنان، في حين لا يزيد عددها عن الواحد في دمشق.

وعليه، تخضع 90 في المئة من النساء العربيات المصابات بسرطان الثدي، الى استئصال كامل للثدي. ويفوق عدد اللبنانيات المصابات بمرض سرطاني عدد الرجال المصابين به، إذ تبلغ نسبة هذا المرض في صفوفهن 51،3 في المئة. وأكثر انواع السرطان انتشاراً في أوساط اللبنانيات هو سرطان الثدي, وتبلغ نسبة الاصابة به 22 في المئة من مجمل حالات السرطان المكتشفة في هذا البلد؛ في حين يسجل سرطان البروستات أعلى نسبة اصابات (18 في المئة من مجموع الاصابات بالسرطان) بين الذكور اللبنانيين.

 

 

المصدر:

  • الحياة - العدد  15945

سيتم تدشينه خلال الأشهر المقبلة

إنجاز 70% من تجهيز أول مركز لتشخيص السرطان

إنجاز 70% من تجهيز أول مركز لتشخيص السرطان

أنجزت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان نحو 70% من تجهيز وتأثيث مركز العبد اللطيف الخيري للكشف المبكر عن السرطان بالرياض، وسيتم افتتاحه في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
واعتبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبد الله بن سليمان العمرو هذا المركز بأنه صرح طبي واعد، كونه أول مركز للتشخيص المبكر للسرطان في المملكة.

وسيقوم بالفحص المبكر لسرطان الثدي بالدرجة الأولى لارتفاع نسبة الإصابة به لدى النساء في المملكة، ثم سرطان عنق الرحم، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، بشكل تدريجي بما يتناسب مع خطة تشغيل المركز.
وأشار إلى أن الشيخ عبد اللطيف العبد اللطيف تكفل بتكاليف السنة التشغيلية الأولى بما فيها من تجهيز للمبنى وتوفير للأجهزة الطبية والكوادر المتخصصة، موضحاً بأن قيمة المبنى وتكلفة السنة التشغيلية تقدر بما يقارب ثمانية ملايين ريال.
وبيّن الدكتور العمرو أن المركز يضم عيادات متخصصة للنساء للفحص عن الثدي وعنق الرحم والقولون، وأخرى للرجال للفحص عن البروستاتا والقولون، وقاعات محاضرات مجهزة بأحدث التجهيزات للتوعية والتثقيف الصحي وتنفيذ البرامج التدريبية للنساء الراغبات في التعرف على آليات اكتشاف المرض ووسائل فحصه ذاتياً، كما يتضمن المركز أيضا معامل للتحليل والأشعة وبخاصة جهاز الماموجرام، بالإضافة إلى القسم الإداري والخدمات الأخرى، حيث تمت إعادة تصميم المبنى المتبرع به ليلائم متطلبات المركز، ويحقق الخصوصية للنساء القادمات بغرض التشخيص والتأكد من عدم وجود المرض.
وأكد الدكتور العمرو أن المركز سوف يعمل ويساعد على الحد من اكتشاف الحالات المتأخرة المصابة بالسرطان، والعمل على رفع نسبة الشفاء من بعض أنواع السرطان التي تكتشف مبكراً بسبب علاجها في وقت مناسب، فسرطان الثدي مثلا ترتفع نسبة الشفاء منه إلى أكثر من 90% إذا اكتشف مبكراً.

 

المصدر:

  • الجزيرة - العدد  12482

مجموعات فرعية