دراسة: واحد بين کل أربعة مدخنين يصاب بالسدة الرئوية
قال علماء دنمرکيون ان واحدا على الاقل بين کل أربعة من المدخنين الذين يدخنون بشراهة ويستمرون في التدخين على المدى الطويل، يصاب بمرض السدة الرئوية القاتل. وتشمل السدة الرئوية النزلات الشعبية وانتفاخ الرئة وهي سبب رئيس للوفاة في انحاء العالم. وتبدأ بسعال وتؤدي إلى الارهاق وإلى ضيق وصعوبة في التنفس مع تدمير الرئتين.
واکتشف علماء في مستشفى هفيدوفر في الدنمارك، كانوا قد راقبوا الحالة الصحية لثمانية الاف شخص اثناء دراسة استمرت 25 عاما، ان ربع المدخنين عانوا من السدة الرئوية.
وقال بيتر لانج، أحد افراد فريق البحث: ان خطر الاصابة بالسدة الرئوية بين الذين استمروا في التدخين لا يقل عن 25 بالمئة، وهي نسبة اکبر مما کان معتقدا في السابق.
وشملت الدراسة اشخاصا من المدخنين وغير المدخنين، وفحص الباحثون وظائف الرئة لمن شملتهم الدراسة عند بدايتها وبشکل منتظم لمدة 25 عاما.
وتوضح النتائج التي نشرت في دورية (ثوراکس): ان احتمالات اصابة المدخنين الذين استمروا في التدخين طوال فترة الدراسة کانت أکثر بمقدار ستة اضعاف مقارنة مع غير المدخنين.
وإذا اقلع المدخنون عن التدخين بعد قليل من بدء الدراسة، ينخفض لديهم خطر الاصابة بالسدة الرئوية. ولم يصب أي من المدخنين الذين اقلعوا عن التدخين بالسدة الرئوية.
واثناء الدراسة توفى 2900 شخص منهم 109 بالسدة الرئوية.
وقال لانج: الاکتشاف الذي توصلنا اليه بسيط للغاية.. کلما استمر الناس في التدخين لمدة أطول کلما ارتفع خطر اصابتهم بمرض السدة الرئوية.
ويتزايد عدد الوفيات الناتجة عن السدة الرئوية في معظم الدول، فيما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن السدة الرئوية ستصبح ثالث أکبر سبب للوفاة في العالم بحلول عام 2020.
المصدر:
-
موقع العالم الاخباري

















