• 1
  • 2
  • 3

جمعية السرطان تطلق خدمة الصدقة الإلكترونية للمتبرعين لها

أدخلت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالرياض نظام الصدقة الإلكترونية بالتعاون مع مصرف الراجحي، والمتمثلة في استخدام الوسائل الإلكترونية في التبرع للجمعية وتقديم الزكاة لها، وذلك عن طريق كل من الصراف الآلي، الانترنت المصرفية (مباشر)، الهاتف المصرفي.


 

وعممت الجمعية في إعلانات لها عبر عدد من الوسائل الإعلانية المختلفة وتقديم إعلان مصور بنشيد أنشده المنشد المعروف سمير البشيري لحث المشاهدين على التبرع عن طريق هذه الوسائل بوصفها آلية عملية للتبرع، وأنها من الصدقات الخفية التي يكتب لها الأجر بإذن الله.

 

وقد وجدت هذه الخدمة تفاعل المحسنين مع هذه الخطوة من الجمعية، لسهولة وصول الزكوات بسهولة إلى الجمعية عن طريق الوسائل الإلكترونية،

 

الجدير بالذكر أن الجمعية تستقبل التبرعات على حساباتها في مصرف الراجحي رقم 114608010005117، وحسابها في البنك الأهلي التجاري رقم 53949000106 -246، وحسابها في بنك البلاد رقم 999300000170009، الذي خصص مؤخرًا ليكون (حساب الوقف الخيري للجمعية).

 

نسأل الله للجميع قبول صدقاتهم وتبرعاتهم وزكواتهم، وأن يجزيهم عنا وعن مرضى السرطان خير الجزاء.

التبرعات تتوالى على جمعية مكافحة السرطان بالرياض

أول مؤتمر صحفي للجمعية 13-9-1427 هـ

أول مؤتمر صحفي للجمعية 13-9-1427 هـ

 

بعد نجاح المؤتمر الصحفي للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالرياض، وإعلانها عن المشروعات الجديدة، توالت تبرعات الأمراء ورجال الأعمال والمحسنين في المملكة لها.

كان من أبرزهم صاحب السمو الملكي الأمير/ الوليد بن طلال، والأستاذ إبراهيم السلطان وكيل وزارة النقل سابقًا، وابنه الأستاذ عبدالمجيد، والشيخ علي بن حسن حمران، والأستاذة/ مرفت محمد أمين شاكر، وبنات محمد بن صالح بن سلطان.

كما تلقت الجمعية دعمًا سخيًا من عدد من الشركات والمؤسسات، على رأسها مؤسسة الحنو للمقاولات التي تبرعت بمئة ألف ريال، والبنك السعودي البريطاني.

نسأل الله للجميع قبول صدقاتهم وتبرعاتهم وزكواتهم، وأن يجزيهم عنا وعن مرضى السرطان خير الجزاء.

مدير جمعية السرطان باليمن يزور الرياض

مدير جمعية السرطان باليمن يزور الرياض

الأستاذ علي الخولاني

يزور مدينة الرياض حاليا مدير المؤسسة الخيرية لدعم مراكز مرضى السرطان الأستاذ/ علي الخولاني بغرض تفعيل التعاون مع جمعية مكافحة السرطان بالرياض في سبيل الاستفادة من مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بإنشاء مركز لعلاج مرضى السرطان في محافظة المكلا بالجمهورية اليمنية الشقيقة.



إذ تلتقي الجمعيتان في الاستفادة من مبادرات سموه الكريم ودعمه السخي، وبينهما تعاون وثيق كان آخره مشاركة الجمعية في فعاليات تدشين الحملة الوطنية الرابعة لدعم مراكز مرضى السرطان التي نظمتها المؤسسة الخيرية لدعم مراكز مرضى السرطان تحت رعاية فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، والتي افتتحها فخامة نائب الرئيس الفريق ركن/ عبدربه منصور هادي صباح في شهر رجب الماضي.

 

الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم دعمًا لمرضى السرطان الذين يعالجون في مستشفيات المملكة، وتعمل على تسهيل تقديم الصدقات والزكوات إلى المستحقين منهم، مع منح القادمين من خارج الرياض تذاكر سفر وإسكان في مقار مناسبة. وتتلقى الدعم على حساباتها في مصارف الراجحي والأهلي والبلاد.

الطب عجز عن تفسير ظاهرة تجاوبه للعلاج الهرموني ومن ثم مقاومته

سرطان البروستاتا النقيلي القاتل الثاني بعد أورام الرئة ومعدلاته عربياً في ازدياد مستمر

سرطان البروستاتا النقيلي القاتل الثاني بعد أورام الرئة ومعدلاته عربياً في ازدياد مستمر

أعلن إن سرطان البروستاتا هو الاكثر شيوعاً بين جميع الاورام الخبيثة عند الرجال الذين تجاوزوا 50سنة من العمر والقاتل الثاني لهم بعد سرطان الرئة، في معظم الدول الغربية وهو في ازدياد تدريجي نسبة في الكثير من البلاد العربية ومنها المملكة العربية السعودية ولبنان.

وحيثما انه يصيب الفص الخلفي للبروستاتا بعيداً عن الاحليل فإنه لا يسبب اية اعراض بولية توحي بوجوده في ثلثي تلك الحالات ويرتكز تشخصه عادة على فحص البروستاتا بالاصبع عبر الشرج وتحديد مستوى انزيم "ب أس أي" PSA في الدم الذي اذا ما اظهرا اية شوائب فيتطلب ذلك اخذ خزعات بالابرة من البروستاتا تحت المراقبة الاشعاعية فوق الصوتية لتشخيصه ومعالجته. وفي الماضي وحتى في بعض الدول في الوقت الحاضر فإن تشخيص هذا الورم بسبب عدم استعمال الوسائل المذكورة آنفاً والمعترف بها يقوم على تواجد اعراض سريرية كالآلام في العظام او اعراض عصبية تعود الى انتشاره الى العظام او الحوض قبل ان يتم تشخيصه في اوائل مراحله أي عندما لا يزال محصوراً في البروستاتا حيث يتجاوب للاستئصال الجراحي او المداواة بالاشعة مع امل جيد في الشفاء بعون الله سبحانه وتعالى.

 

 

وبعد تطبيق التشخيص الدوري بجس البروستاتا وتحديد مستوى "ب أس أي" دورياً منذ حوالي 20سنة تقلصت نسبة تشخيص الورم النقيلي من حوالي 70% الى حوالي 15% وزاد معدل كشف الاورام المحصورة في البروستاتا بنسبة حوالي 70% في العالم الغربي خاصة وبعض دول الشرق الاوسط والادنى.

وأما اذا ما شخص هذا السرطان بعد انتشاره الى العظام او الرئتين او الغدد اللمفية في الحوض او البطن او الى الكبد او الدماغ مباشرة او بعد فشل العلاج الجراحي او الاشعاعي فإن تلك الحالات تستدعي المعالجة الهرمونية اما بمنشطات الهرمونات العطائية GNRH او بالهرمونات الانثوية او بمضادات الاندروجين او بالقيام بعملية الاخصاء. ورغم ان تلك المعالجة قد تساعد في حوالي 90% من المرضى على وضع حد للآلام المبرحة والاعراض السريرية الاخرى وتخفيض معدل "ب أس أي" في الدم الا ان مفعولها لا يدوم اكثر من سنة ونصف السنة الى سنتين حيث يصبح السرطان مقاوماً لها فتعود الاعراض على اشد ما كانت قبل المعالجة ويرتفع معدل "ب أس أي" وتتدهور حالة المريض ويقضي نحبه في غضون 6اشهر عادة. والجدير بالذكر ان للمعالجة الهرمونية نفسها اعراضاً سريرية منغصة كالتعب الجسدي والتوعك والوهج الجلدي والاكتئاب والعجز الجنسي وهشاشة العظام التي قد تؤثر على جودة حياة المريض وتعزله عن اهله ومجتمعه وتحد من نشاطاته اليومية مما دفع بعض الاخصائيين عن الامتناع استعمالها الا في وجود اعراض سريرية شديدة او تطبيقها بطريقة متقطعة حسب معدل "ب أس أي" في الدم. فما يمكن ان يقوم به الاخصائي المعالج عندما يفشل العلاج الهرموني وتشتد الاعراض على المريض مما يستدعي معالجته بالمخدرات لتحسين اعراضه ومساعدته قدر المستطاع على استعادة البعض من نشاطه المفقود. لقد عجز الطب في الماضي وحتى في الوقت الحاضر في تفسير ظاهرة تجاوب هذا السرطان النقيلي اولياً للعلاج الهرموني ومن ثم مقاومته لها في جميع تلك الحالات تقريباً فنسب ذلك الى عدة عوامل أبرزها بروز خلايا سرطانية مقاومة للهرمونات او عدم تقييد المريض بمتابعة المعالجة الهرمونية او مقاومة المستقبلات الاندرجينية للهرمونات الانثوية او ظهور خلايا سرطانية مختلفة التي لا تتجاوب لتلك الهرمونات كالخلايا العصبية الصماوية Neuro-endocrine او الخلايا الصغيرة Small cell او المتحولة Transitional. واما اذا ما حصل عدم تجاوب للخلايا السرطانية الغدية Adenocarcinoma مع حصول اعراض سريرية منغصة ومؤلمة فيمكن في بعض تلك الحالات بعد تحديد مستوى الهرمون الذكري "تستوستيرون" في الدم استعمال هرمونات انثوية بديلة مع تجاوب بمعدل 10% الى 20% او هرمونات مثبطة للهرمونات الكظرية الذكرية مثل "كيتوكونازول" Ketoconazole او "أمينوغلوثيميد" Aminogatethemide او هرمونات بروجستيرونية الفعل كالميغاس Megace مثلاً مع تجاوب لا يتعدى 30% ولوقت محدود فقط.

وقد شملت حديثاً هذه الحالات تلك التي تتميز بارتفاع معدل "ب أس أي" في الدم بعد المعالجة الجراحية او الاشعاعية او الهرمونية بدون اية اعراض سريرية واعتبرت انها مشابهة للسرطان النقيلي خصوصاً اذا لم تتجاوب للمعالجات التقليدية مع امل انتشار السرطان الى العظام او الاعضاء الاخرى في غضون 8سنوات والفتك بالمريض بعد حوالي 5سنوات من حصولها اذا لم يتم علاجه بنجاح. وحيثما ان اليأس والشعور بالعجز قد غمرا الاخصائيين لسنوات طويلة في معالجة حالات سرطان البروستاتا النقيلي الذي لا يتجاوب للمعالجة الهرمونية واقتصر دورهم على استعمال المخدرات والمهدئات وغيرها من العقاقير لتحسين الاعراض السريرية وحسب فقد برق حديثاً نور جديد حول عقاقير جديدة تفيد في معالجة تلك الحالات المستعصية خصوصاً بعد فشل العلاج الهرموني فساعدت ليس فقط في تمديد البقاء على قيد الحياة، بإذن الله عز وجل، لبضعة اشهر بل حسنت الاعراض السريرية وخفضت معدل "ب أس أي" في الدم. فقد أفاد الدكتور راغفان من مركز كليفيد الطبي في محاضرة القاها اثناء المؤتمر السنوي للجمعية الامريكية لجراحة المسالك البولية والتناسلية الذي عقد منذ بضعة اشهر في مدينة اتلنتا في الولايات المتحدة ان استعمال بعض تلك العقاقير المسممة للخلايا السرطانية قد نجح ولأول مرة على التأكيد أن تلك الخلايا قد تتجاوب للعلاج الكيميائي الذي يمكن استعماله بعد انتشار هذا السرطان او حتى في بعض الحالات السرطان المحصور اذا ما كانت درجة خبثه وامتداده المحلي توحي بنسبة عالية احتمال انتقاله او انتشاره مستقبلياً مما يشجع على استعمال تلك العقاقير الكيميائية قبل او بعد الاستئصال الجراحي او المداواة بالاشعة او مع العلاج الهرموني لوضع حد لامتداد هذا الورم.

ففي دراسة على 50مريضاً مصاباً بسرطان البروستاتا الانتقالي غير المتجاوب للهرمونات عولجوا بعقار ميثوكزاترون Mitoxantrone ظهرت تحسناً ملحوظاً في الاعراض السريرية بنسبة حوالي 60% مع تجاوب موضعي بنسبة حوالي 35% والبقاء على قيد الحياة بإذن الله بدون تلك المعالجة في تلك الحالات حوالي 52اسبوعاً في حالات زيادة معدل "ب. اس. اي" فقط وحوالي 41اسبوعاً بعد انتقاله الى العظام وحوالي 32اسبوعاً في حال زيادة شدة آلام العظام وحوالي 24اسبوعاً في حال تقيد الاداء الجسدي و 22اسبوعاً عند انخفاض الهيموغلوبين في الدم و 12اسبوعاً مع حدوث نقص في الوزن و 10اسابيع في حال امتداد النقائل الى الكبد. فذلك يؤكد خطورة هذا السرطان وشدة خبثه والحاجة الملحة لإيجاد علاج فعال لاسيما ان فترة البقاء على قيد الحياة بإذن الله بعد حدوث المناعة لهذا الورم للعلاج الهرموني لا تتعدى 6اشهر.

 

 

ومن ابرز العقاقير الجديدة الفعالة ضده تلك التي تنتمي الى عائلة تاكسان Taxanesمثل دوسيتا كسال Docetaxel الذي نجح في بعض الدراسات بعد مزجه مع عقار برد نيزون Prednisone بإطالة فترة البقاء على قيد الحياة لدى حوالي 25% من المرضى مع تحسين اعراضهم السريرية بنسبة حوالي 50% وتخفيض مستوى "ب اس اي" في اكثر من 65% من تلك الحالات.

ومن العقاقير الاخرى التي برهنت على فعالية موضوعيته خصوصاً اذا ما دمجت معاً باكليتا كسال Paclitaxel وإيثو بوسايد Etoposide والفوسفونات المزدوج Biphosphonates وأسترامستين Estramustine والثاليدوميد Thalidomide وبيفاسيزوماب Bevacitumab وغيرها والتي تعمل على كبح انتاج الشرايين الخصوصية للسرطان التي تساعده على الانتشار او أنها تسبب موته المبرمج. وتقوم حالياً الاختبارات المكثفة حول العالم لكشف افضل مركب من تلك العقاقير التي قد تساعد على حصر هذا الورم القاتل او حتى ابادته وتخفيف اعراضه السريرية المبرحة والمنغصة لجودة حياة المرضى المصابين به والأمل ان ينجح الطب عما قريب ان شاء الله في اكتشاف اسبابه الجينية منها والبيئوية للتمكن من الوقاية منه والقضاء عليه بعون الله عز وجل.

المصدر:

  • جريدة الرياض - الأحد 16رمضان 1427هـ - 8 أكتوبر 2006م - العدد 13985

مجموعات فرعية