قام الدكتور محمد عادل السايس (المدير الطبي للجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية) بزيارة مقر الجمعية وذلك مساء يوم الأحد 8/9/1427 هـ ، وذلك لتوثيق الصلة والتعاون بين الجمعيتين في ما يخدم مرضى السرطان وتوحيد الجهود في مكافحته.

وقد كان في استقباله المشرف العام وموظفي الجمعية الذين تبادلوا الرأي في أهمية توحيد الجهود التوعوية لمكافحة السرطان والتعريف بمعاناة مرضى السرطان، كما اطلع سعادته على معرض الجمعية المقام في مقرها غرب هايبر بنده بالتخصصي.

وسجل اعجابه بالانجازات الكبيرة التي حققتها الجمعية. وبخاصة مشروعها الأخير الخاص بإنشاء أول مركز للفحص المبكر عن السرطان.

وقد سجل سعادة الدكتور محمد عادل السايس في نهاية زيارته كلمة جاء فيها :

الساده منسوبي الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مدراء وعاملين. اشكر لكم حسن استقبالكم والحفاوه التي اثلجت صدري واخجلتني ولكني تأكدت أن مريض السرطان في أيدي أمينه.

أدعو الله العلي القدير أن يزيد من نجاحاتكم وأن يجعل طريقكم في رعاية مرضى السرطان سديداً.

كما أتضرع اليه بزيادة أواصر التعاون بين جمعيتينا.

 جزاكم الله خيراً وسدد خطاكم .

د.محمد عادل السايس

المدير الطبي للجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في الشرقية

 1/10/2006 م

* الرياض - سعود الهذلي:

نظمت المديرية العامة للدفاع المدني وبحضور مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري محاضرة بعنوان (الفرصة الثمينة) ألقاها الدكتور فهد بن محمد الخضيري(عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان).
 

 وقد تحدث فيها عن آفة التدخين وأضراره على الفرد والمجتمع الوظيفية، مصحوبة بإحصائيات مهولة على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم. هذا وقد تفاعل الحضور مع ما طرحته المحاضرة من إحصائيات وصور للآثار السلبية للتدخين، وقد كان هناك العديد من المداخلات القيمة.

هذا وقد تحدث مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري قائلاً لا يسعني إلا أن أشيد بمضامين هذه المحاضرة القيمة العلمية التي أعدت وفق منظور علمي وخبرة عملية، وقال ما أجمل العمل عندما يقترن بالإيمان فقد شاهدنا اليوم طرحا وصوراً فيها دلائل تؤكد الأضرار الناجمة عن التدخين وقال إننا حريصون على توعية منسوبينا بأضرار هذه الآفة داعياً الجميع إلى الإقلاع عن التدخين.

وفي ختام المحاضرة قدم مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري درعاً تذكارياً للدكتور فهد الخضيري.

 المصدر : جريدة الجزيرة

ربما يجهل الكثير من أبناء هذا الوطن الجهود العظيمة التي تقوم بها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ومقرها الرئيسي الرياض - حيال تقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية لشريحة خاصة بالمجتمع وهي مرضى السرطان هذه الفئة من الناس ومن يعولهم ممن يعيشون ظروفاً نفسية وصحية سيئة من ذلك المرض، ولم يقتصر دور الجمعية في المساعدات العينية فقط بل استنفرت كافة قواها لتقديم الاستشارات الطبية وتكاليف العلاج وتذاكر سفر لمن هم من خارج الرياض ويتلقون علاجهم بالرياض.

 إضافة إلى منح المرضى ما يحتاجونه أثناء مرضهم من خلال دفع تكاليف العمليات الجراحية والعلاج بالأشعة أو الكيماوي والخاضعين للعلاج على حسابهم الخاص، ولقد كان لسعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية والمدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو جهود في التخطيط والتنظيم والإبداع في برامج وقنوات تقديم المساعدات للمرضى المصابين بالسرطان بدون استثناء، ومع أن أفراد المجتمع مازالوا يتخوفون من كلمة (السرطان) أو (الأورام) ويشفقون على من بلاه الله بهذا المرض العضال، فلماذا لا تتكاتف الأيدي ونقدم الغالي والنفيس لهذا الصرح العظيم وخاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.

 والجمعية تتلقى أموال الزكاة والصدقات ليتم صرفها على المرضى من الجنسين فمرضى السرطان بحاجة لنا وبوقوفنا معهم أكبر دليل على تكاتفنا وتماسكنا كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وديننا الحنيف يحثنا على ذلك العمل، فلنجعل مرضى السرطان جزءاً من همومنا، وجمعية مكافحة السرطان هي الوسيط بين المريض وطالب الخير، وعندما اطلعت على أنشطة الجمعية احسست بالفخر بهؤلاء الكوادر المؤهلين القائمين عليها، رجال ونساء نذروا أنفسهم للوقوف مع المريض بأعظم عمل، نسوا أنفسهم لكي يرسموا البسمة على وجة المريض اليائس، لا يعنيهم من يكون الشخص بل يهمهم من هو المريض، مريض السرطان الذي أقفلت أبواب الحياة في وجهه، وهؤلاء - أقصد أعضاء الجمعية - يحاولون جاهدين فتحها من جديد أمام هذا الإنسان الذي ليس له بعد الله سبحانه وتعالى إلا نحن، فلنسعَ في مسار الدعم المادي للجمعية والحث والتذكير على ذلك، والدال على الخير كفاعلة.

• عبدالعزيز بن عبدالله السالم -القصيم

• جريدة الرياض الثلاثاء 26 شعبان 1427هـ - 19 سبتمبر 2006م - العدد 13966