فحوصات جديدة للسرطان تعطي أملا للمدخنين
كشفت دراسة جديدة أقيمت بكلية الطب في جامعة كورنل الأمريكية عن إمكانية اكتشاف السرطانات الصامتة التي توجد في رئتي المدخن بإجراء الفحوصات المعروفة بـ"كات" بشكل دوري، حيث إن استئصال الورم في مراحله الأولى يعطي المريض فرصة ليعيش 5 سنوات أو أكثر منذ اكتشافه للمرض، ليكون الفارق كبيرا بينه وبين أولئك الذين لا يكتشفون المرض حتى تبدأ أعراضه بالظهور.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن الباحثين الذين أجروا الدراسة على حوالي 32.000 مريض في 8 دول مختلفة أن اكتشاف المرض في وقت مبكر بواسطة "كات" يعطي أملا كبيرا في إمكانية علاج سرطان الرئة. ولكن، وبما أنه لم يكن هنالك مرضى اختاروا أن يعالجوا وآخرون اختاروا ألا يعالجوا، فإن نتيجة البحث لم تكن دقيقة، حيث إن غياب مجموعة للمقارنة لا يوضح ما إذا كان هذا العلاج يطيل فعلا من عمر المريض، أم إنه فقط يحصل على العلاج لمدة أطول نتيجة للاكتشاف المبكر للمرض. وفي كل الأحوال فقد أكدت المشرفة على البحث "كلوديا هينشكي" أن التشخيص المبكر يزيد دائما من إمكانية شفاء المريض، وبالتالي فإن هذه الفحوصات ستنقذ حياة الكثيرين.
وسرطان الرئة من أكثر السرطانات المسببة للوفاة عند الرجال والنساء، حيث تبلغ نسبة الوفيات في الولايات المتحدة وحدها 162.000 سنويا جراء هذا المرض. كما أن فقط 15% مريضا هم من يعيشون لمدة 5سنوات بعد اكتشاف المرض.
المصدر:
-
الوطن - العدد (2240)

















