الأحد, أيار 19, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

الموز غذاء ودواء ووقاية من السمنة

 

يقول خبراء إن الموز يحتوي على كميات كبيرة من المواد والعناصر الغذائية التي من شأنها أن تفضي إلى تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان فضلاً عن تخفيف حالات الاكتئاب والوقاية من القرحة، بل والمساعدة على إنقاص الوزن.

وقد أدلى الدكتور نيل بارنارد مؤلف كتاب «اكبح جماح مورثات السمنة (Turn off The Fat Genes)» بتصريحات صحفية وصف فيها هذه الفاكهة الاستوائية بقولة: «إن الموز يمثل مصدراً جيداً لكل من البوتاسيوم وفيتامين ب 6 والألياف الذائبة المفيدة لصحة القلب».

وأردف يقول: إن للموز كذلك تأثيراً مهدئاً للجسم. ويشير الدكتور نيل إلى أن الألياف الموجودة في الموز تساعد على التحكم بالوزن من خلال المحافظة على مستويات الإنسولين في الدم؛ مما يؤدي إلى إبطاء امتصاص السكر من الأطعمة التي يتناولها الإنسان؛ وهذا بدوره يساعد الجسم على إحراق الدهون بمزيد من الكفاءة والفعالية. وبما أن الموز غني بالألياف والبوتاسيوم، فإنه يمكن أن يساعد أيضاً على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

ففي واقع الأمر. أصبح الموز معتمداً من قبل الجمعية الأمريكية لأمراض القلب. بالإضافة إلى ماتقدم، فإن هذه الفاكهة التي تحتوي على 100 سعرة حرارية تنطوي أيضاً على حوالي 500 مليجرام من البوتاسيوم ومليجرام واحد فقط من الصوديوم؛ ومن ثم يمكنه التقليل من مخاطر الإصابة بضغط الدم وما يصاحبه من مشاكل تتعلق بالقلب والأوعية الدموية. أما أن الموز يحمي العظام ويحافظ عليها، فهذا ما أثبتته دراسة أجرتها جامعة تولين. ومن واقع تلك الدراسة، اتضح أن الأشخاص الذين تنخفض لديهم معدلات تناول البوتاسيوم يتعرضون لمخاطر التعرض للنوبات القلبية بزيادة بنسبة 28٪ على من يتناولون الوجبات الغنية بالبوتاسيوم، والذي يساعد أيضاً على حماية العظام من خلال تقليل كمية الفاقد من الكالسيوم في البول وفقاً لما أورده الخبراء في هذا الخصوص.

ويشار إلى أن الموز، والذي ظهر لأول مرة في ماليزيا قبل 4000 سنة، ظل يستخدم منذ عهد سحيق لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك القرحة. وطبقاً لبحث أجري في جامعة أستون في بيرمنغهام بإنجلترا، يؤدي الموز إلى حماية بطانة المعدة فيجعله أكثر سمكاً ومرونة. علاوة على ما تقدم، يؤدي البوتاسيوم الموجود في الموز إلى استعادة توازن الإكترولايتات في الأمعاء مما يؤدي بدوره إلى سهولة الانسياب وسرعته في الجهاز الهضمي.

وفي عدد صدر مؤخراً من المجلة العالمية للسرطان، لاحظ علماء أن النساء اللاتي تناولن الموز بمقدار أربع إلى ست مرات في الأسبوع انخفضت لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الكلية، هذا الداء العضال المميت، بمقدار النصف. وإذا لم يكن في أي مما تقدم من مزايا طبية ما يثير فضولك أو يرضي غرورك عزيزي القارئ، فإن الباحثين ينصحونك بتناول الموز إن أردت أن تشعر بمزيد من السعادة والحبور - وبصفة خاصة إذا كنت تعاني من حالة من الاكتئاب - ذلك أن الموز يحتوي على بروتين ترايتوفان الذي يساعد على إفراز هرمون سيروتونين الخاص بتعديل المزاج وتعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء؛ كما أن فيتامين ب 6 الموجود في الموز يساعد على ضبط وتنظيم مستويات الجلوكور في الدم والتي تتحكم في الحالة المزاجية للإنسان.

التطورات التكنولوجية الحديثة مكنت العلماء من فهم كيفية حدوث السرطان

 
توجد هناك مسألة اساسية بالنسبة إلى العلماء الذين يدرسون السرطان الا وهي محاولة معرفة سبب تحول الخلية العادية إلى خلية شاذه وكيف يبدأ السرطان لقد أحرز تقدم اساسي في فهم هذه العملية خلال الخمسينات من القرن العشرين مع اكتشاف تركيبة الحمض النووي الريبي المنقوص الاكسجين (DNA ) وبروز علم الاحياء الجزيئي وادت التكنولوجيا الحديثة لدراسة ال(DNA ) والجينات إلى تطورات مهمة في فهم السرطان تنطوي كل اشكال السرطان على خلل في وظيفة الجينات التي تتحكم في نمو الخلايا وانقسامها والواقع ان تسلسل الجزيئات في كل جينه يحدد التعليمات اللازمة لانتاج البروتينات المنفذة لنشاطات الخلية وحين يتعدل التسلسل الكيميائي للجينه يصبح الأمر مثل هفوة وراثية مسببة للمشاكل قد تؤدي هذه التحولات إلى ضياع وظيفة تنظيمية مهمة في الخلية او اكتساب وظيفة شاذه ومع مرور الوقت وحدوث المزيد من انقسامات الخلايا تزداد فرص التغيرات الخلوية الفجائية وعلي الرغم من وجود جينات تتحكم في انقسام الخلايا وجينات أخرى تدقق في الأخطاء يمكن ان تتلف ايضاً هذه الجينات ما يسمح للخلايا بالخضوع إلى تحولات خلوية فجائية والحقيقة ان الانتقال من خليه طبيعية إلى خلايا سرطانية يحتاج إلى العديد من التعديلات الوراثية المختلفة والمنفصلة ان الجينات القامعة للورم مسؤولة عن كبح نمو الخلايا ووهي تستطيع ابطاء انقسام الخلايا وزيادة الموت المبرمج للخلايا واصلاح الحمض النووي الريبي (DNA ) لكن العيوب في هذه الجينات قد تجعلها غير نشطة مما يسمح لخلية وذريتها من الانقسام بسرعة والنمو من دون سيطرة قد تنتقل هذه العيوب من جيل إلى آخر او قد تنشأ خلال حياة الشخص وتوجد جينات مولدة للورم وهي جينات تحفز عادة انقسام الخلايا وانما بطريقة منظمة وحين تتعدل هذه الجينات تسمح بالنمو المفرط للخلايا. ويحدث عند انقسام الخلايا الطبيعي حيث يتضاعف ال(DNA ) وتحدث الاخطاء ويوجد نظام معقد يعرف بنظام اصلاح اختلاف المواءمة في ال(DNA ) مصمم لكشف هذه الاخطاء واصلاحها لذا فإن الاشخاص الذين يرثون العيوب في نظام اصلاح اختلاف المواءمة يكونون اكثر عرضة للإصابة ببعض انواع السرطان مثل سرطان القولون والرحم والمبيض ان نشوء السرطان هو عملية له بداية وعدد من الخطوات التي يجب ان يحدث لكي ينشأ السرطان ويتفاقم ويصبح خطراً مميتاً، تشتمل المرحلة الأولى المعروفة بالاستهلال على تلف اقسام اساسية في (DNA ) الخلية تستطيع حينها الخلية توليد نسخ شاذه عند نفسها. فيما تتوالد الخلايا السرطانية قد تصبح قابلة للتكيف فالاجيال الجديدة تكتسب خصائص تعطيها افضلية في النمو ما يساعدها على التنافس مع الخلايا الطبيعية على المواد المغذية ويصبح حينها الورم اكبر واكثر تدميراً والواقع ان هذه الخصائص تسمح للخلايا السرطانية بالهروب من جهاز المناعة فتنشئ موردها الدموي الخاص وتمتد إلى مساحات بعيدة في الجسم تمر عادة عدة سنوات غالباً بين انقسام اول خلية شاذة ونشوء السرطان القابل للكشف وحين يصبح الورم كبيراً كفاية بحيث يمكن الشعور به ككتلة او رؤيته بالأشعة والفحص السريري فانه يحتوي مليار خلية على الأقل.

الأكياس البلاستيكية مصدر للسرطان

 

حذر مختصون من استخدام اكياس البلاستيك او النايلون في نقل او حفظ الطعام والمواد الغذائية رغم سهولة الحصول عليها والاحتفاظ بها . وارجعت الدكتورة سخر العقبي رئيس قسم علوم الاطعمة والاغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة خطورة استخدام اكياس البلاستيك للماده الكيميائية التي تدخل في تركيبته والتي تتفاعل بالضرورة مع المواد الغذائية وتتجانس مع الطعام مما يعني ذوبان المواد الضارة في الغذاء .

ولفتت النظر الى ان احدث الدراسات اثبتت تسبب اكياس البلاستيك في مرض السرطان خصوصا اذا ما تم تكرار استخدام الاكياس البلاستيكية بصورة يومية ، وأكدت ان الحفظ المتكرر للطعام باكياس البلاستيك يؤدي لوجود متبقيات من مادة البلاستيك في دم الانسان مشيرة الى سهولة ذوبان البلاستيك في المواد المحفوظة فيه خاصه المواد الدهنية . مضيفه ان تلك العملية غالبا ما تتوقف على درجة حرارة الجو وطول فترة تخزين المواد الغذائيه بالاكياس .

كن شجاعاً واقلع عن التدخين

 

أرقام مخيفة وحقائق مرعبة تلك التي يسببها التدخين في مجتمعاتنا فالتدخين هو السبب المباشر في نحو 30٪ من أمراض السرطان إجمالاً بل هو المسبب في 90٪ من سرطان الرئة. كما أن التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الحنجرة الأمر الذي يفقد الشخص صوته وربما يؤدي إلى الوفاة. ولا تقتصر آثار التدخين المدمرة على المدخن نفسه فقط بل تتعداه إلى من حوله . لذا يجب عليك الاقلاع عن التدخين في أسرع وقت! وابدأ الآن وسوف تجد كل من حولك يساعدك.

ولمساعدتك في الإقلاع عن التدخين تتوفر في جميع مستشفيات المملكة وكذلك الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين برامج التوقف عن التدخين ويشمل فريق عمل طبي متكامل ويتضمن البرنامج بالإ ضافة للأدوية الدعم النفسي ومقترحات لتغيير نهج أو العادات الحياتية مثل ممارسة الرياضة والهوايات المختلفة ، القيام بأعمال جديدة مفيدة ومختلفة وتجنب ما أمكن الأماكن أو العادات التي تذكرك بالتدخين .

وفيما يخص الجانب الدوائي هناك في الصيدليات أنواع مختلفة يجب استخدامها تحت إشراف طبي بعد الاشتراك في أحد البرامج آنفة الذكر ومنها بدائل التدخين من اللبان أو اللصقات أو البخاخ المحتوية على النيكوتين وغالباً ما تستخدم في مدة تتراوح بين 12 إلى 20 أسبوعاً هذا بالإضافة إلى دواء على شكل أقراص يعرف ب (بيوبروبيون) أو(زيبان) Zyban(r) وتتم معالجة المرضى لمدة تتراوح ما بين 97 أسابيع. سنحاول التعرف على جميع هذه الأنواع من خلال هذا المقال. نسأل الله الفائدة للجميع.

بيبوبروبيون أو زيبان (Zyban(r))

٭ تستعمل حبوب زيبان كعامل مساعد لإيقاف التدخين، حيث يوصى ببدء العلاج في الفترة التي مازال فيها المريض يدخن وذلك بعد تحديد تاريخ معين لوقف التدخين خلال أول أسبوعين من بدء العلاج بحبوب الزيبان ويفضل أن يكون الموعد في الأسبوع الثاني من العلاج.

٭ غالبا ما تكون الجرعة المبدئية 150 ملغم مرة واحدة يوميا لثلاثة أيام ثم تتم زيادتها إلى 150 ملغم مرتين يوميا، ويجب أن يكون هناك فترة فاصلة قدرها 8 ساعات بين أي جرعات متتالية - أي لا يجوز ابداً تناول حبتين معاً في نفس الوقت -، كما يجب أن لا تتجاوز الجرعة الكلية اليومية 300 ملغم - اي حبتان يوميا - .

٭ لا يجب استخدام حبوب زيبان لمرضى الصرع أو التشنجات أو لمن لديه تاريخ إصابة في الرأس مثل ورم في الجهاز العصبي أو مرضى السكري أو المرضى الذين يعانون حالياً أو في الماضي من تشخيص الشره المرضي للطعام أو مرضى فقدان الشهية العصبية للطعام.

٭ يجب أن يستمر علاج المرضى لمدة تتراوح بين 7 - 9 اسابيع، وبالرغم من أنه لا يتوقع حدوث أي رد فعل عند إيقاف الزيبان إلا أنه من المستحسن أن تقلل الجرعة بالتدريج ، وإذا لم يظهر أي تحسن بعد 7 اسابيع لابد من إيقاف العلاج.

٭ آثار جانبية: أرق ، اضطراب في النوم، جفاف الحلق، مع ملاحظة أن التوقف عن التدخين يكون غالباً مرتبطاً بأعراض انسحاب النيكوتين من الجسم مثل الأرق، إرتعاش، إفراز العرق، صداع ، اضطراب في التذوق.

كيف تستخدم اللبان:

٭ يمكنك مضغ اللبان كلما شعرت بحاجة ملحة للتدخين، يمضغ اللبان ببطء وهدوء حتى تبدأ بتذوق طعم النيكونين أو تشعر بوخز خفيف في الفم ثم توقف عن المضغ واترك قطعة اللبان الممضوغة في الفم بين السطح الداخلي للخد وبين اللثة، وبعد أن يختفي الوخز في الفم في حوالي دقيقة واحدة ابدأ بالمضغ مرة ثانية وتكرر العملية السابقة لمدة 30 دقيقة.

٭ تذكر يجب ألا تمضغ اللبان بسرعة بل ببطء فالمضغ السريع قد يسبب تجشؤا وغثيانا وسوء هضم في المعدة ، كذلك لا يجوز مضغ أكثر من قطعة واحدة من اللبان في نفس الوقت، وايضاً لا يجوز مضغ واحدة تلو الأخرى دون ترك فترة من الزمن بينهما.

٭ لا تستخدم اللبان أكثر مما وصف لك الطبيب، ولا يجوز مضغ أكثر من 30 قطعة في اليوم وايضاً لا يجوز استخدام لبان النيكوتين أكثر من ثلاثة أشهر دون استشارة الطبيب.

٭ اتبع تعليمات الطبيب في التقليل التدريجي لعدد حبات اللبان في اليوم، وذلك للتخفيف من الأعراض المصاحبة للتوقف عن التدخين مثل الشعور بعدم الراحة ، الصداع ، القلق والتوتر ثم ابدأ بالتوقف عن استخدام اللبان عندما تشعر أنك تحتاج إلى قطعة واحدة أو اثنتين فقط في اليوم.

٭ من الآثار الجانبية للبان: وخز في اللسان والفم والحلق ، التهاب في الحلق، ألم في الفك. راجع الطبيب فوراً إذا لاحظت صداعاً ، دواراً ، أرقاً ، أو توتراً. لصقات النيكوتين: هذه اللصقات مصممة طبياً بشكل يسمح بامتصاص النيكوتين من خلال الجلد ليصل الى الدم . وتستخدم في برامج التوقف عن التدخين تحت إشراف طبي.

٭ توضع اللصقة على الجلد في مكان نظيف جاف خال من الشعر .

٭ عند وضع اللصقة يجب غسل اليدين جيداً ثم انزع الغلاف عنها وضعها بحرص فوق الجلد مع الضغط عليها لمدة تتراوح بين 10 - 20 ثانية للتأكد من ثباتها فوق الجلد وإن حدث وسقطت تخلص منها واستخدم واحدة جديدة ثم اغسل اليدين جيدا بعد وضعها.

٭ يجب أن تترك اللصقة على الجلد لمدة 24 ساعة وخاصة في بداية الاستخدام ويمكن تركها على الجلد حتى أثناء الاستحمام.

٭ للتخلص منها بعد نزعها من على الجلد تطوى اللاصقة من المنتصف بشكل يغطي السطح الذي يحتوي على الدواء تماماً ثم ترمى ، تذكر غسل اليدين جيداً.

٭ يجب تغيير مكان وضع اللاصقة في كل مرة لمنع حدوث تهيج في الجلد أو حساسية موضعية ، كما لا يجوز استخدام لاصقتين في نفس الوقت أبداً.

٭ قد تحتاج لاستخدام اللاصقة لمدة تتراوح بين 6 - 12 أسبوعاً.

٭ قد يسبب استخدام اللصقات صداعاً أو أرقا ، خاصة في الفترة الأولى للمعالجة ولكن يجب مراجعة الطبيب في حالة حدوث ألم في الصدر، صعوبة في التنفس، تغير في ضربات القلب ، عصبية أو قلق.

٭ ملاحظة هامة: يجب التوقف عن التدخين تماما قبل البدء باستخدام بدائل النيكوتين (اللبان ، اللصقات، البخاخ) لمنع حدوث تسمم أو جرعة مفرطة من النيكوتين في الجسم ومن أعراضه إسهال، ألم في المعدة، تعرق ، صداع ، دوار ، اضطراب في السمع، ضعف عام.

٭ أثبتت الدراسات أن استخدام نوعين معاً من بدائل النيكوتين مثل استخدام اللصقات مع اللبان أو البخاخ يعطي نتائج أفضل من استخدام نوع واحد فقط. ولكن لا توجد دراسات كافية تثبت فعالية استخدام حبوب الزيبان مع أي نوع من بدائل النيكوتين.

٭ بالنسبة للنساء: يجب إخبار الطبيب إذا كنت حاملاً أو مرضعاً. بخاخ النيكوتين: يتألف البخاخ من قطعة الفم التي من خلالها يتم استنشاق الرذاذ وعلبة لحفظ الدواء عبارة عن 7 اسطوانات تحمل كل منها عبوات صغيرة تحتوي على 10 ملغم من النيكوتين معدة للاستنشاق وعددها 42 عبوة ويتم استنشاق 4 ملغم كحد اقصى من كل عبوة خلال 300 إلى 400 بخة مع مراعاة أنه بمجرد فتح العبوة لأول مرة يجب استخدامها خلال يوم واحد فقط.

٭ للاستخدام الأفضل للبخاخ ضع قطعة الفم بين الشفتين مع التأكد من إغلاق الشفتين حول قطعة الفم باحكام ثم يضغط على العلبة بحيث تفتح عبوة النيكوتين ويتم استنشاق الرذاذ أثناء الشهيق ويكرر استخدام البخاخ على مدى 20 دقيقة وبذلك يصل النيكوتين إلى الدم خلال 10 إلى 15 دقيقة بنسبة تقل عن الجرعة الواحدة من السيجارة 8 إلى 10 مرات.

٭ تذكر يجب أن تتوقف عن التدخين بمجرد البدء باستخدام البخاخ .

٭ يمكنك أن ترفع عدد البخات اليومية بنفسك لتصل للمستوى المناسب لك وتتراوح الجرعة المبدئية من 6 إلى 16 عبوة يومياً.

٭ ابدأ في التقليل التدريجي لعدد البخات اليومية بعد مرور 12 أسبوعاً من العلاج، ويجب التوقف تماماً عن استخدام البخاخ بعد 6 أشهر من العلاج.

٭ يحفظ البخاخ وعبوات النيكوتين بعيداً من متناول أيدي الأطفال ، في درجة حرارة الغرفة العادية بحيث لاتتجاوز 30 درجة مئوية بعيدا عن الضوء.

٭ لا يجوز حفظ البخاخ في الثلاجة حيث أن البرودة تقلل من فعاليته.

٭ يجب استخام قطعة الفم بانتظام باستخام الماء والصابون.

إعداد الصيدلانية: إيمان محمد الشاعر

مجموعات فرعية